عضو الجمعية الوطنية للإنتقالي لـ"اليمن العربي": حل الأزمة اليمنية في فك الإرتباط

قال حسين العاقل، عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه بعد مرور خمس سنوات من انطلاقة عاصفتي الحزم والأمل وعلاقة الشراكة الوفية والصادقة بين الشعب الجنوبي وقيادته السياسية المجلس الانتقالي الجنوبي مع أشقائه بدول التحالف العربي، فقد أفرزت مجريات الأحداث وطبيعة المواجهة مع قوى الإرهاب والتطرف وأطماع الغزو والتوسع الفارسي، بأن الخيار الأمثل والاستنتاج السياسي الواقعي والموضوعي، هو فك الأرتباط بين شعبي الجمهورية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية.

وأكد العاقل لـ"اليمن العربي"، أن فك الإرتباط يحقق  عدة  ثمار ومنها الأمن والسلام والاستقرار في منطقة شبه الجزيرة العربية وأيضا تأمين الممرات البحرية الدولية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب والخليج العربي،  وبدون ذلك سيكون من المستحيل استمرارية تكريس هيمنة واستبداد قوى الإرهاب الإخونجي، أو ما تمارسه مراكز الغزو والاحتلال والطامعون والناهبون والفاسدون في حكومة البغي والاستكبار اليمني على الشعب الجنوب ، المصمم أبنائه ومناضليه على ضرورة وحتمية استعادة دولتهم الجنوبية المستقلة..

وأضاف عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي،  أنه بدون الاعتراف والتسليم بهذه الحقيقة باعتبارها النتيجة التي صارت أمرا ثابتا وراسخا لمواجهة الأطماع الفارسية، واستحقاقا سياسيا وإنسانيا لتطلعات شعب الجنوب العربي وتضحياته الجسيمة، فليس هناك حلولا سياسية أخرى غيره .

وبين العاقل، أن بهذه المناسبة يأمل من صناع القرار السياسي العربي والإقليمي والدولي، أن يتفهموا لهذه النتيجة ويقروا بمنح شعب الجنوب بحقه السياسي بالسيادة على أرضه واستعادة دولته، وتعاونهم في أهمية إعلان فك الارتباط كخيار سياسي واجتماعي واقتصادي وأنهى وحدة الموت والحروب وعواقبها الكارثية، ولتي لم يعد لها وجود في الواقع ولا في النفوس أبدا أبدا.