وزير الداخلية التركي يعترف بتأثير كورونا على الحياة في بلاده

اليمن العربي

إعترف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بتأثير فيروس كورونا المستجد، على الحياة في بلاده، مؤكداً إن نحو 80% من الحياة في بلاده توقفت على خلفية التدابير الاحترازية التي اتخذت للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها صويلو، الخميس، ونقلتها العديد من وسائل الإعلام التركية، من بينها صحيفة "سوزجو" المعارضة.

 

وأضاف صويلو: "نقيس حركة المرور بين المدن، وأعداد الركاب وأرقام حافلات الركاب، دعني أقول إن الحافلات بين المدن انخفضت بنسبة 73%".

 

وأشار إلى أن وزارته بصدد زيادة التدابير اللازمة (لم يحددها) من أجل منع انتشار الوباء العالمي.

 

وتابع: "نراقب مع وزارة الصحة كيفية انتشار الوباء والأعمار المصابة، ونقوم بناء على ذلك بزيادة التدابير المتخذة".

 

وأشار وزير الداخلية التركي إلى أنه لن يتم حظر الأسواق والحركة في الشوارع، لكن ستتم زيادة الإجراءات والسيطرة على المداخل والمخارج.

 

ولفت إلى أن فرض حظر التجوال بشكل كامل وارد في أي لحظة حال تفشي الفيروس، وعدم التزام المواطنين بالتدابير المعلن عنها.

 

والأربعاء، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 59 بعد تسجيل 15 وفاة خلال الـ24 ساعة المنقضية.

 

فيما ارتفعت الإصابات إلى 2433، بعد تسجيل 561 حالة جديدة.

 

وتم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 10 مارس/آذار الجاري.

 

والإثنين الماضي، اعترف الوزير التركي بتفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد، وأن الإصابات والوفيات في ازدياد مستمر، بحسب تصريحات أدلى بها عقب اجتماع للجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة.