صحيفة إماراتية: كل عنصر من كوادرنا الطبية هو جندي وبطل

عرب وعالم

اليمن العربي

وجهت صحيفة إماراتية،  تحية لأولئك الأبطال العاملين بصمت.. المرابطين على الخطوط الأولى في مواجهة وباء أربك العالم أجمع، تحية للشجعان الذين يصلون الليل بالنهار ليبقى مجتمعنا محصناً آمناً سعيداً ينعم بالصحة والعافية.. الشكر والامتنان والعرفان اليوم لفرقنا الطبية التي عززت الثقة ليس في دولة الإمارات فقط، بل ثقة العالم أجمع أنه بالعزيمة والعمل الصادق قادر على مواجهة أي عدو كان حتى لو كان مصنفاً "عدواً للبشرية" كما هو فيروس "كورونا المستجد".. مهما قيل بحق هذه الكوكبة التي تقوم اليوم بمسؤولية وطنية عظيمة في دولة الإمارات لن يفيها حقها، فهم جميعاً على قلب واحد يقاتلون على مدار الساعة وقد كسبوا بجهودهم المباركة الرهان وكانوا أهلاً للتحدي كما هو حال أبناء الوطن في كل محفل وميدان.

 

وأشارت صحيفة" الوطن" الصادرة اليوم الأربعاء تابعها "اليمن العربي" إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أكد الفخر والاعتزاز الذي يعيشه كل الوطن بالكوادر الطبية والإدارية المضحين براحتهم لحماية مجتمعنا، ودعا سموه لتوجيه رسائل شكر وتقدير تعبيراً عن العرفان والتقدير للجهود الجبارة التي تبذل في مواجهة تفشي وباء "كورونا المستجد"، وذلك خلال إطلاق سموه "حملة شكراً .. خط دفاعنا الأول"، ومؤكداً في الوقت ذاته أهمية وقوف الجميع خلف الكادر الطبي الذي أكد سموه أنه "ينتمي لأقوى جيش إنساني عالمي يحارب "كورونا عدو البشرية"، وقال مثمناً ما يبذلونه من جهود : "شكراً لتضحياتكم .. وسهركم .. وبذلكم من أجل الوطن أنتم حماة الوطن اليوم وسياجه وجنوده المخلصون أدعو الجميع لتوجيه الشكر لهم .. والثناء والتقدير لجهودهم المتواصلة ليل نهار..

 

أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين في قطاعنا الطبي في الدولة .. شكراً لكم".

 

ولفتت إلى أن التحدي الذي يمثله فيروس "كورونا المستجد" لجميع مجتمعات العالم مختلف كلياً عن باقي التحديات التي عرفتها البشرية منذ عقود طويلة، لكن أهل الإمارات وعزيمتهم وطاقاتهم أيضاً استثنائية، وفي زمن الشدائد والظروف الصعبة تجني دولة الإمارات ثمار ما غرسته ورعته وعملت عليه لعقود طويلة بتوجيه ورعاية قيادتها الرشيدة.. نتائج مشرفة وقوة وتمكّن وحصانة نادراً ما عرفتها الدول، إذ باتت تجربتها الملهمة ومواقفها الإنسانية في أصعب الظروف محل احترام وتقدير دول وشعوب العالم أجمع.

 

وأكدت أن كل عنصر من كوادرنا الطبية اليوم وفي أي مستشفى أو مركز صحي أو أي من منافذ الدولة، هو جندي وبطل لبى نداء الواجب وكان عند حسن ظن وطنه وقيادته وقيم مجتمعه وإنسانيته.. وسارع إلى الخط الأول ترافقه دعوات الملايين من الذين يعيشون على هذه الأرض الطاهرة ومحملاً بتقدير ومحبة الجميع، فهم أول من يواجهون الخطر.

 

وقالت اليوم الشكر الحقيقي لهؤلاء الذين نذروا أعمارهم لأجل حماية الأمن الصحي في الدولة.. يكمن في التقيد التام بالتعليمات والتوجيهات والإرشادات الصادرة من قبل الجهات المسؤولة سواء في القطاع الصحي أو باقي الجهات الرسمية التي تعمل لتبقى الابتسامة والسعادة شعارين يميزان مسيرة الحياة في وطن السلام.

 

وشددت في ختام افتتاحيتها على أن الالتزام اليوم هو واجب وطني مقدس على كل منا لأن الهدف منه أمن المجتمع ككل وسلامة كل فرد فيه، والتقيد بالتوجيهات والقوانين والقرارات الرسمية في هذا الظرف الدقيق يشكل دعماً حقيقياً ومنتجاً لجهود القطاع الصحي ويسهم في تخفيف الضغوط على الأبطال العاملين فيه.. فالالتزام اليوم هو الشكر الحقيقي الذي نعبر من خلاله عن مدى إحساسنا بالمسؤولية والتقدير الأكبر لما يقوم به الأبطال في الفرق الطبية والكوادر العاملة لصحتنا جميعاً.. شكراً خط دفاعنا الأول.