وزير الصحة الإيراني السابق يكشف مدى إستهتار النظام بكورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف وزير الصحة الإيراني السابق، حسن قاضي زادة هاشمي، عن مدى إستهتار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والنظام بفيروس كورونا المستجد، والذي أصبحت إيران مركز إنتشاره للعالم .

 

وأوضح هاشمي، أنه حذر مسؤولين رفيعي المستوى بينهم رئيس بلاده حسن روحاني من تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد نهاية العام الماضي.

 

وزعم مسؤولون إيرانيون بينهم وزير الصحة سعيد نمكي، خلال الأيام الماضية، أن الفيروس المعروف علميا باسم (كوفيد - 19) اكتشف لأول مرة في 19 فبراير/شباط الماضي بالبلاد.

 

وكتب هاشمي، الذي استقال من منصبه أواخر عام 2018، الإثنين، في منشور عبر موقع "أنستقرام": "مخاوف وتحذيرات قد أبلغتها إلى حسن روحاني ومسؤولين بشأن تفشي فيروس كورونا في ديسمبر/كانون الأول الماضي".

 

وأوضح وزير الصحة الإيراني السابق أن جميع محاولاته للتعاون مع مسؤولي وزارة الصحة في حكومة حسن روحاني بأزمة فيروس كورونا المستجد قد فشلت حتى الآن.

 

وأكد هاشمي أنه حاول كذلك المساعدة سرا في بداية الأمر من خلال الإبلاغ بنصائح، لعدم زيادة مخاوف الشعب الإيراني.

 

وانتقد الوزير السابق، الذي عارض خفض موازنة وزارة الصحة قبل عامين، إدارة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد داخل أغلب أقاليم إيران بالوقت الراهن.

 

واعتبر وزير صحة إيران السابق أن أزمة فيروس كورونا تسلط الضوء إزاء التركيز مستقبلا على البنية التحتية الصحية والتأمين الصحي والعلاجي محليا.

 

وتشير أدلة حصلت عليها محطة "إيران إنترناشونال" الإخبارية الناطقة بالفارسية من بريطانيا إلى أن مسؤولي طهران تكتموا على انتشار فيروس كورونا في البلاد منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

 

وتضمنت تلك الأدلة نسخا من محتوى اجتماعات حكومية لبحث سبل مواجهة فيروس كورونا، فضلا عن بيانات لمرضى وضعوا قيد الحجر الصحي بمستشفى مسيح دانشوري في العاصمة الإيرانية طهران.