الأمن الجزائري يفرض حظر التجول للمرة الأولى خشية كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

شهدت العاصمة الجزائرية ومختلف مدن ومحافظات البلاد، ليلة السبت، حظرا للتجول هو الأول من نوعه منذ بدء تفشي فيروس كورونا في البلاد. 

 

ووفقا للعين "العين الإخبارية" فقد جابت سيارات الشرطة والدفاع المدني والإسعاف مختلف الشوارع والمدن، تدعو الناس إلى التزام بيوتهم، مستعملة مكبرات الصوت وهي تنادي "أيها المواطنون التزموا بيوتكم لسلامتكم".

 

كما أجبرت الشرطة الجزائرية جميع المحلات على غلقها، وفرضت حواجز أمنية لإجبار السائقين والراجلين على العودة إلى بيوتهم.

 

 

ورجحت مصادر سياسية وفقا لـ"العين الإخبارية" إعلان مجلس الوزراء الذي سيجتمع، الأحد، توسيع إجراءات حظر التجول، لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد، لتصل إلى حد فرض غرامات مالية على المخالفين.

 

وأصدرت الرئاسة الجزائرية، السبت، بياناً اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، أعلنت فيه أن "رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون يعقد الأحد اجتماعاً لمجلس الوزراء".

 

ويتضمن جدول أعماله عرضاً من وزير الصحة حول تقييم التدابير المتخذة، للحد من تطور وانتشار فيروس كورونا في البلاد.

 

بالإضافة -كما ورد في البيان- إلى المصادقة على عروض تتناول بصفة خاصة وضعية وآفاق السوق البترولية الدولية والتدابير المقترحة لمعالجتها، وخطة العمل لرقمنة الإدارة.

 

 

ويأتي فرض حظر التجول في الجزائر بعد أن سجلت البلاد، مساء السبت، ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في البلاد، معظمها لمغتربين عادوا مؤخراً من إسبانيا وفرنسا.

 

وأعلنت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات الجزائرية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في الجزائر إلى 139 حالة مؤكدة، وعدد الوفيات إلى 15 وفاة.

 

وسجلت الجزائر أيضا شفاء 22 حالة بفيروس "كوفيد-19"، بينما يعالج 34 شخصاً في مختلف مستشفيات البلاد من الفيروس، كما أوضحت أن معدل أعمار الإصابات يبلغ 64 عاما.

 

وكشفت "الصحة الجزائرية" أن غالبية الحالات الجديدة المصابة بكورونا من العائدين مؤخراً من إسبانيا وفرنسا، بينما بقية الحالات انتقل إليها الفيروس من حالات عائلية أصيبت بالمرض.