مرتزقة أردوغان يفشلون في تغيير خارطة المواجهات في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

فشل مرتزقة أردوغان في تغيير خارطة المواجهات في ليبيا، حيث لا يزال الجيش الوطني الليبي يسجل نقاطاً مهمة في ميادين القتال، رغم الدعم التركي الكبير لميليشيات حومة الوفاق سواء بالمرتزقة من مقاتلين وخبراء أو بالعتاد والذخيرة.

 

وتواجه الميليشيات المدعومة بالمرتزقة الأتراك عملية استنزاف يومي، في مختلف المحاور، وخاصة في الرملة وطريق المطار وصلاح الدين وعين زارة، حيث تتكبد خسائر فادحة في الأفراد والمعدات.

 

وقال العميد خالد المحجوب الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة، إن الميليشيات تعمدت خلال الأيام الماضية خرق الهدنة لاستهداف تمركزات الجيش، لكن قواتنا كانت جاهزة للرد السريع، مشيراً إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف الجماعات المسلحة.

 

وأضاف أن الجيش قادر في أية لحظة على إنهاء المهمة، والقضاء على مؤامرات أردوغان ومرتزقته قضاءً مبرماً، غير أن الالتزام بالهدنة المعلنة منذ 12 يناير الماضي من قبل القيادة العامة هو الذي يجعل قوات الجيش في موقع التصدي.

 

وكان المرصد السوري قال في أحدث إحصائية له: «ارتفع عدد قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 129 إرهابياً»، وأضاف: «وفقاً لمصادرنا فإن المرتزقة قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة ».

 

وكانت تركيا قد دفعت بالمرتزقة إلى جبهات طرابلس ومصراتة، غير أن ذلك لم يساعد الميليشيات على تسجيل أي تقدم، وإنما أعطى للجيش الوطني فرصة للتصدي لها بقوة، ما أدى إلى فقدانها العشرات من عناصرها والكثير من آلياتها.

 

إلى ذلك أوضحت مصادر ميدانية أن أغلب الميليشيات فقدت الجانب الأكبر من عناصرها المحلية التي اختارت الانسحاب، وباتت تعتمد على المرتزقة الأتراك ، فيما كشف غيث نوري أسباق، رئيس جهاز المتابعة والرصد بالقيادة العامة للجيش الليبي، أن الميليشيات اتجهت إلى تجنيد مرتزقة جدد من الأفارقة، وخاصة من المتمردين التشاديين.