صحيفة بريطانية تكشف عن مدى اقتراب إيران من صنع قنبلة نووية

عرب وعالم

اليمن العربي

سلط تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على مدى التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني.

 

ولفت التقرير إلى أن مجموعة من العلماء الإيرانيين قاموا بعملية بحث سرية في 2003 للعثور  على موقع لحفر نفق غير معتاد.

 

وبينت أن الباحثين حددوا بالفعل بقعة في صحراء لوط، أشبه بتضاريس كوكب المريخ تعد واحدة من أكثر المناطق ارتفاعا في درجات الحرارة على وجه الأرض.

 

ويعد المكان مثاليا لاختبار تفجير قنبلة ذرية حال التوصل إليها بالفعل.

 

ولم يجر إنشاء النفق، لكن بعد 17 عامًا، لا تزال صور المنطقة وعمليات المسح التي أجريت لها موجودة، ضمن مجموعة الوثائق النووية الإيرانية السرية التي تم الكشف عنها مؤخرًا. والتي يسعى خبراء الأسلحة عقب دراستها للإجابة عن السؤال: ما مدى سرعة إيران في صنع قنبلة نووية إذا ما أرادت ذلك؟

 

وتلقي الوثائق التي حجبت طويلا، والتي تمكن عملاء لإسرائيل من سرقتها، ضوء جديدا على مدى اقتراب إيران من امتلاك المكونات الحرجة اللازمة لصنع سلاح نووي.

 

الوثائق التي نشرت حديثًا هي شهادات على عمق وحجم الأبحاث النووية السابقة لإيران، مما يوضح كيف تسابق العلماء الإيرانيون للتغلب على التحديات التقنية الرئيسية.

 

وتظهر التقارير الموجزة أن المسؤولين الإيرانيين كانوا يقومون بعشرات التجارب المعقدة عبر شبكة من المختبرات السرية إلى جانب البحث عن منطقة لإجراء التجارب النووية.

 

 

 

أهم المواقع النووية الإيرانية

 

ويشير تقرير الإندبندنت، نقلا عن خبراء في محال الأسلحة النووية، إلى أن نتائج هذا العمل لا تزال موجودة في إيران، وهو ما يعطيها بداية متقدمة في حال قرر قادة طهران استئناف مساعيهم لامتلاك قنبلة نووية.

 

ويقول ديفيد أولبرايت، خبير شؤون الأسلحة النووية الذي استعرض مئات الصفحات من الوثائق: "في عام 2003، كان لدى إيران تصميم لإنتاج سلاح نووي وشرعت بالفعل في هذا الاتجاه.".