التوجيهات التركية.. الإخوان بليبيا تنفذ عمليات إرهابية شرق البلاد وبدول عربية

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل تركيا بتدخلاتها بالمنطقة العربية عبر مليشيا الإخوان في ليبيا ومناطق أخرى.

 

ويرى عدد من المحللين السياسيين الليبيين أن دعوة سامي الأطرش رئيس ما يعرف بـ"المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير/شباط في ليبيا" عبر الذراع الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي لتنفيذ عمليات انتحارية إرهابية في شرق ليبيا ودول عربية، ليست إلا بتوجيهات تركية.

 

وأكد المحللون الليبيون في تصريحات نشرها موقع  "العين الإخبارية" أن إطلاق هذه التصريحات في هذا التوقيت لا يمكن فصله عن الموقف العام للمليشيات المتدهورة في طرابلس وازدياد الموقف وضوحا لصالح الجيش الليبي عسكريا ودوليا.

 

 

 

سرقة الثورة

وقال الحقوقي والخبير في الشؤون الدولية الليبي محمد صالح جبريل اللافي، إن الحقيقة التي أصبح يدركها جميع الليبيين أن جماعة الإخوان الإرهابية قفزت على ثورة 17 فبراير/شباط الليبية مبكرا، والهيمنة على القرار السياسي والتنفيذي بأغلب مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

 

وأضاف في حديث مع "العين الإخبارية"، أن ما يعرف بتجمع ثوار 17 فبراير/شباط هو جسم معاق أنتجه تنظيم الإخوان الإرهابي بحلة مدنية وشعارات الثورة غير الصادقين فيها لتحقيق أهدافهم الخاصة.

 

وتابع أن الأطرش ليس أكثر من مدعٍ للخبرة في مجال حقوق الإنسان، وقد روج لنفسه بهذا التجمع الوهمي، ولكنه ناقض ما يفترض أن ينادي به وحرض على عمليات إرهابية لإرضاء الممولين واستجلاب مزيد من الدعم، خصوصا أنهم يدركون مدى قرب الجيش الليبي من حسم المعركة العسكرية في طرابلس وجوارها.

 

وأشار إلى أن هؤلاء المحرضين والإرهابيين لا يحترفون إلا نهب وسرقة مقدرات الشعب الليبي في مقابل توطين الإرهاب في ليبيا، والدعوة إليه في الدول الشقيقة التي احترمت إرادة الشعب الليبي وأخذت بيده لإخراجه من عميق الغرق في أزماته الأمنية والعسكرية والاقتصادية والصحية.

 

ونوه بأن هناك عددا من السوابق التي حدثت من إعلاميين وحقوقيين تابعين لتنظيم الإخوان والتيارات المتطرفة حرضوا على مثل هذه الجرائم في الشرق الليبي وفي دول الجوار والدول العربية، وسبق وخرج بعضهم على إحدى القنوات الداعمة للإرهابيين وبرر تفجيرات تبناها تنظيم داعش في مدينة القبة وغيرها في وقت سابق.