العثور على جثة مسؤول المرتزقة بمصراتة مقتولاً في طرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

عثر ليبيون، اليوم الأحد، على جثة القيادي بمليشيات مصراتة، التابعة لحكومة الوفاق محمد أرفيدة، مساء السبت، أمام إحدى البنايات السكنية في حي صلاح الدين بالعاصمة طرابلس، وفق شهود عيان.

 

وكان محمد أرفيده مكلف بالإشراف على المرتزقة السوريين من قبل فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق، غير الشرعية.

 

واتهمت عناصر من مليشيات مصراتة، وبشكل مباشر، مليشيا النواصي بقتل القيادي محمد أرفيده الذي يعد أحد رجال باشاغا.

 

وبحسب موقع العين الإخبارية، احتدم الخلاف بين المليشيات الإرهابية والمرتزقة السوريين الموالين لحكومة الوفاق، في العاصمة طرابلس، حيث تصاعد الخلاف عقب مقتل أحد أفراد المليشيات من قبيلة الزنتان، ويدعى “علاء فنير" على يد مرتزق سوري يدعى "أبوأياد" من لواء السلطان مراد.

 

وقتل فنير، بناء على طلب المليشياوي عبدالسلام زوبي قائد مليشيا 301، بعد خلاف مع أحد أفراد المليشيا، التي تنتمي لمدينة مصراتة. 

 

والخلاف أصبح واضحاً للجميع بين مليشيات حكومة الوفاق غير المنضبطة، بعد تصريحات وزير داخليتها "فتحي باشا أغا" الأخيرة، التي وصف فيها مليشيات طرابلس بالمجرمين والخارجين عن سلطة الدولة.

 

وشهدت الأيام الماضي تبادل الاتهامات بين أنصار باشاغا وعناصر النواصي الذين اتهموه بالتخلي عنهم والاعتماد على المرتزقة السوريين والأتراك.

 

وتُعد مليشيا "لواء النواصي" واحدة من أكبر الجماعات العسكرية المسلحة في طرابلس، وتتكون من 700 إرهابي، وتتولي المليشيا التفتيش وتسير دوريات في طرابلس، مما يجعلها في مركز قوة لابتزاز سكان طرابلس، ويتهمها سكان العاصمة الليبية بالفساد، حيث تنفذ عمليات قتل وتصفية وتعذيب للمدنيين، بالإضافة إلى السرقة والخطف للنساء