مقطع فيديو  لمحافظ حضرموت يكشف بأن حضرموت اليوم ليست كالأمس(تقرير)

أخبار محلية

اليمن العربي

منذ تولي محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني، وهو يقول ويفعل، ففي كلمتة الشهيرة التي تم انتشارها على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي بأن حضرموت اليوم ليست كحضرموت الأمس ، فبالفعل اختلفت حضرموت في جميع المجالات من أمن وأمان واستقرار وثقافة وفن ورياضة وغيرها من المجالات الحيوية بالمحافظة فقد كان نهجة منذ الوهلة الأولي أن يعلو بحضرموت.

 

وعقد محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بمدينة المكلا، عاصمة حضرموت اجتماعاً ضم القادة العسكريين بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، وقادة الألوية والوحدات العسكرية التابعة لها، لوضع التدابير الأمنية والعسكرية لمواجهة أية ظروف قادمة قد تمس بأمن المحافظة.

حيث استعرض المحافظ "البحسني" نتائج زيارته الأخيرة لوادي حضرموت، والاجتماع الاستثنائي للقيادات الأمنية والعسكرية هناك.

 

كما حث القادة العسكريين على مضاعفة الجهود، ورفع مستوى اليقضة والجاهزية؛ لمواجهة أية مخاطر قد تحدق بحضرموت وأهلها ومقدراتها الوطنية، خلال الحرب الدائرة.

ودعا كذلك القادة لتوفير المناخ الجيد للجنود المنتسبين لألويتهم ووحداتهم العسكرية؛ مشيداً بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها الجنود واستشعارهم للمسؤولية تجاه الوطن.

 

وشدد المحافظ "البحسني" على أهمية استشعار المسؤولية  أثناء أداء المهام الوطنية الجسيمة لحماية حضرموت، وتعزيز أمنها واستقرارها بمشاركة كافة شرائح المجتمع.

 

 

 

كما وجه القائد "البحسني" بتوفير الدعم اللازم لرفع المستوى والإمكانيات العسكرية .

 

كذلك نبه خلال الاجتماع للاستعداد الجيد لإحياء الذكرى الرابعة لتحرير مدينة المكلا ومناطق ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي، والتي يحتفل بها في ٢٤ إبريل من كل عام.

حضر الاجتماع رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، ورئيس عمليات المنطقة العسكرية العميد فيصل بادبيس، وعدد من القادة العسكريين.

 

وأكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن الإمارات كانت حاضرة وبقوة في الحرب ضد الإرهاب وتطهير المحافظة من العناصر الإرهابية التي كانت تسيطر على ساحل حضرموت على مدى عام كامل.

 

وأضاف أن الدور الإماراتي مكن قوات النخبة من تطهير مدينة المكلا وساحل المحافظة من جماعات «القاعدة» و«داعش»، موضحاً أن الجهود الإماراتية لم تتوقف عند القضاء على الإرهاب ودحره من المحافظة، بل استمرت في تأهيل قوات أمنية وعسكرية لتأمين حضرموت ضد أي تهديدات قادمة.

 

وأوضح البحسني أن الدعم الإماراتي لا يزال متواصلاً في القضاء على ما تبقى من الخلايا النائمة الإرهابية، موضحاً أن حضرموت باتت اليوم تمتلك قوات أمنية وعسكرية مؤهلة للدفاع عنها وإفشال أي مخططات تستهدف زعزعة الاستقرار والسكينة العامة التي تعيشها منذ دحر عناصر «القاعدة» و«داعش» منها في أبريل 2016.

 

وأكد أن مساندة الأشقاء ودعمهم لم يقتصر على الجانب العسكري بل شمل نواحي أخرى إغاثية وتنموية.