بعد التنسيق الإخواني والحوثي برعاية تركيا وقطر.. القوات الجنوبية بالضالع تستعد لمعركة الحسم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواصل مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران تحشيد قواتها ومقاتليها منذ أيام نحو جبهات شمال وغربي محافظة الضالع.

وأفادت مصادر محلية من مدينة دمت و محافظة إب، ان المليشيات الحوثية تواصل تحشيد قواتها في تلك المناطق صوب جبهات القتال المشتعلة بالضالع منذ أيام.

وأوضح مصدر استخباراتي رفيع بان المليشيات الحوثية دفعت بعدد من الكتائب القتالية من ما يسمى "لواء الصماد" وحشود قبلية من صعدة وعمران وذمار، إضافة إلى عدد من الآليات الحربية والمعدات العسكرية صوب مناطق المواجهات مع القوات الجنوبية بالضالع.

وقال المسؤول الإعلامي لجبهة الضالع النقيب ماجد الشعيبي، وفق المركز إعلام جبهة الضالع، ان القوات الجنوبية رفعت كامل جهوزيتها العالية للتصدي لأي تصعيد حوثي محتمل ، تزامنا مع انهيار قوات الشرعية في جبهتي مارب والجوف.

وطبقا للمسؤول الإعلامي في جبهة الضالع فإن التعزيزات الحوثية الكبيرة التي تصل تباعا إلى جبهات الضالع تتزامن مع سيطرة المليشيات على مديرية نهم بصنعاء و محافظة الجوف التي سيطرت عليها الأخيرة بتواطؤ من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح و قياداته التي تشرف على جبهات القتال هناك وفقا للتنسيق المشترك بين حزب الإصلاح وجماعة الحوثي الذي ترعاه دولة قطر ومعها تركيا ودولة عمان.

ودعا النقيب ماجد الشعيبي دول التحالف العربي إلى دعم جبهات الضالع بالمعدات العسكرية الثقيلة و الأسلحة النوعية ، كي تتمكن من تحقيق الانتصارات المتتالية ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وتشهد جبهات القتال بالضالع تصعيد عنيف خلال 48 ساعة الماضية في اكثر من جبهة، تمكنت خلالها القوات الجنوبية من كسر 5 عمليات هجومية من قبل المليشيات في جبهات الجب و الفاخر و بتار.

يذكر ان التحشيدات الحوثية المتواصلة نحو جبهات القتال المشتعلة بالضالع تعتبر الأكبر منذ الإنقلاب الحوثي في سبتمبر 2014 للميلاد، و السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء.