معارض: الاقتصاد التركي لا يسير بشكل جيد على الإطلاق

اقتصاد

اليمن العربي

أفاد معارض تركي بأن الاقتصاد التركي لا يسير بشكل جيد على الإطلاق.

 

وقال ، إن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان دفع بلاده نحو أزمات داخلية وخارجية دائمة اقتصادياً وسياسياً.

 

وأكد سيد طورون نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، في بيان، أن "الاقتصاد التركي لا يسير بشكل جيد على الإطلاق، حتى لو حاول النظام الحاكم إظهار الأمر على عكس ذلك، إذ بات التضخم أمراً ممنهجاً، وهو نتيجة حتمية لأزمات اقتصادية وسياسية تشهدها البلاد".

 

 

جاء البيان تعليقاً على معدلات التضخم لشهر فبراير/شباط الماضي، التي أعلن عنها، الثلاثاء، معهد الإحصاء التركي الحكومى، وأظهرت ارتفاعاً غير مسبوق بها.

 

ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" المعارضة، أضاف طورون: "المسار الاقتصادي في اتجاهه للأسوأ بشكل مستمر، وهذا يقضي على آمال حول تحسنه مرة أخرى، فمعدلات التضخم والبطالة كفيلة بخلق حالة من الضجر لدى الأتراك".

 

وأشار: "أجواء الغموض وعدم الاستقرار التي تشهدها تركيا، تتكامل مع الأسف مع الأزمات السياسية والحقوقية، وباتت أزمات ممنهجة. فالإنتاج الصناعي أصيب بالشلل التام، ودخلت تركيا في مرحلة عدم توازن سياسي واقتصادي، تتفاقم بمرور الوقت".

 

 

وشدد على أنه "ليس من المتوقع أن تنخفض معدلات التضخم والبطالة في مثل هذه الأجواء، ورغم هذا لا يكف النظام على الزعم بأن الأمور تسير بشكل جيد، مع أن هناك ارتفاعاً مستمراً في أسعار المنتجات التي تهم أصحاب الحد الأدنى من الأجور ومحدودي الدخل".

 

وأوضح المعارض التركي أن الأتراك لا يجدون الأموال اللازمة لتلبية نفقاته من المأكل والمشرب والصحة والتدفئة وإيجار سكنه".

 

والثلاثاء، صدرت بيانات حكومية أكدت أن معدلات التضخم زادت أكثر من 12% خلال فبراير/شباط الماضي، مرتفعة للشهر الثاني على التوالي، لتواصل الضغط على الأتراك الذين يعاني أغلبهم من صعود حاد في أسعار السلع والخدمات.

 

ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية، عن وقف تدهورها؛ ما دفع إلى هبوط مؤشرات اقتصادية كالعقارات والسياحة والقوة الشرائية والتضخم وثقة المستثمرين والمستهلكين بالاقتصاد المحلي.