تعرف خارطة الإنتشار والسيطرة الجديدة بعد معركة الجوف

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت معركة الجوف الأخيرة التي اسفرت عن سيطرة ميليشيا الحوثي الإنقلابية على مركز محافظة الجوف عن خارطة إنتشار وسيطرة جديدة .

 

ويقول الصحافي والباحث اليمني مشير المشرعي إن قوات من ألوية حرس الحدود (حكومية) ما زالت تتمركز في مناطق بمديرية خب والشعف المتاخمة للسعودية.

 

ويلفت المشرعي، في تصريحاته لـ“العرب”، إلى أن هذه القوات جرى تدريبها بعد أن تم تحرير المنطقة في العام 2017 بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي وتمتد هذه المديرية الصحراوية على مساحة أكثر من 80 في المئة من محافظة الجوف.

 

ويرى الباحث أن انتشار قوات عسكرية مدربة في هذه المديرية ربما يمنع سقوطها ويحول دون تقدم الحوثيين باتجاه محور كتاف من الغرب، لافتا إلى أن معسكر “اللبنات”، أكبر وآخر قاعدة عسكرية في الجوف، ما زال مع القوات الحكومية.

 

ويقع المعسكر، الذي تعرض لهجمات حوثية بالصواريخ، على بعد 15 كم من عاصمة المحافظة مدينة الحزم باتجاه مأرب. وتتواجد في المعسكر، وفقا للمشرعي، قوات تابعة للشرعية بعضها تراجع إلى المعسكر بعد الانسحاب من مدينة الحزم.

 

ويضم المعسكر الاستراتيجي، الذي يشرف على الطريق الرابط بين المحافظات الشرقية ومحافظة مأرب، قوات من الجيش الوطني وقوات قبلية يقودها محافظ الجوف أمين العكيمي، وهو ما دفع الحوثيين لاستهدافه أكثر من مرة منذ تحرير المعسكر في أواخر العام 2015.

 

ويؤكد المشرعي أن أكبر خسارة للشرعية اليمنية تمثّلت في فقدان مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، والتي سيطرت عليها ميليشيات الحوثي بشكل مفاجئ، لافتا إلى أن الحوثيين يستعدون للهجوم على معسكر اللبنات آخر القواعد العسكرية للقوات الحكومية