احتياطي النقدي الأجنبي المصري يواصل صعوده القياسي

قال البنك المركزي المصري، الإثنين، إن صافي احتياطي النقد الأجنبي ارتفع إلى 45.51 مليار دولار في فبراير/شباط الماضي من 45.457 مليار دولار في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقفزت احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بشكل كبير بعد أن تبنت مصر برنامجا للإصلاح الاقتصادي بدعم من صندوق النقد الدولي عام 2016.

وتنمو الاحتياطات الأجنبية بوتيرة أقل منذ صيف 2018.

وارتفع الاحتياطي الأجنبي منذ بداية 2019 وحتى الشهر الماضي بنحو 3.1 مليار دولار.

وبلغ رصيد الاحتياطي في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2018 عند 42.5 مليار دولار.

والاحتياطي النقدي الأجنبي عبارة عن رصيد من العملات الأجنبية المختلفة، يستخدم للوفاء بالالتزامات المالية مثل سداد الديون وتمويل عمليات الاستيراد.

من جانبها، قالت سهر الدماطي، نائبة رئيس بنك الإمارات دبي-مصر السابقة، إن الارتفاع المتواصل للاحتياطي النقدي جاء مدفوعا باستعادة إيرادات السياحة للنمو، وتنامي تحويلات المصريين في الخارج، ودعم عائدات قناة السويس وجذب استثمارات أجنبية في أدوات الدين، وهناك برنامج وطني لدعم الصادرات.

وأشارت إلى أن هذا التحسن في الاحتياطي النقدي الأجنبي يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي في استعادة ثقة المؤسسات المالية الدولية والمصريين في الاقتصاد الوطني.