المعارضة الإيرانية تكشف أرقاما مخيفة عن كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت المعارضة الإيرانية إنها وثّقت وفاة أكثر من 300 ضحية جراء تفشي فيروس كورونا في البلاد، واتهمت نظام المرشد علي خامنئي بتعتيم الحقائق والفشل.

 

وتشير الأرقام الرسمية الإيرانية إلى وفاة 34 شخصا فقط، وإصابة نحو 400 آخرين منذ الإعلان عن تفشي كورونا في البلاد.

 

وقالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وفق تقارير من الداخل، إن عدد المتوفين جراء فيروس كورونا تجاوز 300 شخص، بينهم 14 حالة في قم، و30 في طهران، و22 في كاشان، و21 في أصفهان، و18 في رشت و14 في أراك .. وفق “العين“.

 

وأكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي تتخذ من باريس مقرا لها، في بيان السبت، وفاة عدد آخر من الإيرانيين في مدن مشهد وكرمانشاه وكرج ولاهيجان وسمنان وبندر عباس ويزد وإيلام وياسوج وخرم آباد وهمدان ونيشابور وهما يونشهر ونجف آباد وكثير من المدن الصغيرة والكبيرة.

 

واتهمت المعارضة نظام طهران بالتعتيم على الحقائق، لافتة إلى تصريحات لـ"ناهيد خدا كرمي" رئيسة لجنة الصحة في المجلس البلدي بطهران، والتي أشارت فيها إلى أن عدد المصابين يتراوح بين 10 و15 ألف شخص.  

 

وحملت المعارضة نظام خامنئي المسؤولية عن تفاقم الأوضاع في البلاد، قائلة إن طهران لم تقدم حتى الآن أي خطوة جادة لمنع انتشار الفيروس، بما في ذلك فرض الحجر الصحي للمدن المنكوبة، وقطع الرحلات إلى الصين.

 

وكشف أن رحلات شركة طيران "ماهان آير" لقوات الحرس الثوري مستمرة حتى أمس الجمعة، حيث ادعى النظام أنها كانت لغرض نقل معدات تشخيص كورونا.

 

ولفتت المعارضة الإيرانية إلى أن معظم الإمكانات الطبية مخصصة لقوات الحرس الثوري، حيث تقدَّم الخدمات لقادة النظام فقط.

 

وكانت قناة "بي.بي.سي" باللغة الفارسية قد قالت، الجمعة، نقلا عن مصادر طبية إن 210 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في عدة مدن إيرانية جراء فيروس "كورونا" حتى الليلة الماضية.

 

ورفض متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية هذا التقرير، خاصة أنه سبق أن أعلن أن 34 شخصا فقط توفوا بسبب الفيروس حتى الآن وأصيب 388.

 

ومنعت عدة بلدان حول العالم استقبال الوافدين من البلد المنكوب بالفيروس فيما أغلقت دول جوار إيران الحدود