حصري.. تفاصيل الخلافات الأخيرة داخل صفوف تنظيم القاعدة في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

تزايدت الخلافات داخل صفوف تنظيم القاعدة في اليمن خلال الآونة الأخيرة.

 

وتؤكد مصادر "اليمن العربي" أن الخلافات الأخيرة بدأت بعد اتهام القيادي "منصور الحضرمي" المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في قيفة بالبيضاء بالجاسوسية.

 

وتوضح المصادر أن "الحضرمي" أنزل سلاح الرشاش الذي في موقع "جلاجل" ليتم تصليحه أو تجهيزه لقتال داعش هناك، إلا أن المحسوبين على القاعدة من منطقة "ذي كالب الأسفل" ظنوا أن قائد التنظيم هناك هارب بالرشاش من قيفة العليا إلى قيفة السفلى.

 

وتضيف المصادر أن المحسوبين على القاعدة من أبناء ذي كالب، استوقفوا الحضرمي وألزموه بإرجاع الرشاش، واتهموه بأنه هاب من المعركة مع داعش.

 

وتتابع المصادر أن عناصر التنظيم وبعد أن عجزوا عن إيقاف الحضرمي، لوجود شعبية له، أذاعوا أمره وتحدثوا عنه.. مشيرة إلى أن ذلك تزامن مع أحاديث داخل التنظيم تؤكد أن سبب هزائمهم هو تفريط بعض قاداتهم، إضافة إلى وجود جواسيس يمنعون التنظيم من الانتصار.

 

وتقول المصادر إن قاسم الريمي، الذي قتل لاحقا بقصف أمريكي، وجد في هذه النهمة فرصته للتخلص الحضرمي؛ بسبب خلافات سابقة، لكنّ الحضرمي قد ثبت أركانه ببعض التابعين له من "المهاجرين"، الذين وقفوا معه وانشقوا عن صف التنظيم، على حد وصف المصادر.

 

وتضيف المصادر: بعد أن علم الريمي أن تهمة الجاسوسية لن تنطلي على شخص مثل، بادر بإرسال كتاب فيه أن الحضرمي وبعض الذين معه قد عقدوا لقاءات سرية مع جهات في الشرعية، في إشارة إلى الإصلاح، وذلك لشق صف التنظيم.

 

وتؤكد المصادر أن قائمة المنعزلين عن التنظيم في تزايد، وقد انقسم قادتهم فيما بينهم.