100 إصابة بـ"كورونا" في إيطاليا و72 بهونج كونج

منوعات

اليمن العربي

أعلنت السلطات الإيطالية، الأحد، ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في منطقة لومبارديا إلى 89 شخصا

 

وقال أتيليو فونتانا، حاكم منطقة لومبارديا الإيطالية، إنه بعد الحصيلة الجديدة ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا إلى أكثر من 100 حالة.

 

وأعلنت إيطاليا عزل 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا، السبت، بعد تفشي فيروس كورونا فيها ووفاة شخصين وارتفاع الإصابات إلى 76 شخصا.

 

وقضى الفيروس المعروف علميا باسم "كوفيد-19"، الذي تفشى من مدينة ووهان الصينية ديسمبر/كانون الأول، على 2462 شخصا حول العالم، وأصاب أكثر من 78 ألفا و729 آخرين.

 

في هونج كونج، أظهرت الاختبارات إصابة رجلين، أحدهما كان يقود سيارته عبر الحدود إلى مدينة شنجن بفيروس كورونا؛ ما يرفع عدد الحالات المؤكدة بالمدينة إلى 72 إصابة.

 

وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، الأحد، أن الحالة الثانية لرجل (35 عاما) عاد آخر مرة من البر الرئيسي 7 فبراير/شباط، وتمكنت هيئة الصحة من رصد الفيروس القاتل لديه، استنادا على عينات من اللعاب. 

 

ووسعت الهيئة الأسبوع الماضي من مدى مراقبتها، وجمعت عينات من لعاب الحلق من أي شخص تظهر عليه أعراض الحمى أو مشكلات في التنفس. 

 

وذكر مصدران طبيان أن السائق عاد قبل يوم من إغلاق حكومة هونج كونج الحدود، وسيواجه حجرا صحيا إجباريا لمدة 14 يوما.

 

في اليابان، ذكرت شركة لتشغيل الطرق السريعة وسط اليابان أنها أغلقت بعض بوابات تحصيل رسوم العبور، بعد أن طلبت من عشرات من موظفيها البقاء في منازلهم بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.

 

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه" عن الهيئة العامة لتشغيل الطرق السريعة في مدينة ناجويا اليابانية قولها إن موظفا في الستينيات من عمره تأكدت إصابته بالفيروس السبت، وإن حالته مستقرة. 

 

والموظف مكلف في القسم الذي يشغل بوابات تحصيل الرسوم. وتقول الشركة إنه مسؤول عن نقل موظفي تحصيل الرسوم ولم يتصل بأي مستخدمين للطرق السريعة.

 

وأضافت أن جميع الموظفين الـ52، الذين طُلب منهم البقاء في منازلهم ربما يكونون قد اتصلوا عن كثب مع العامل المصاب. 

 

وبسبب نقص في عدد العاملين، تم إغلاق 6 بوابات لتحصيل الرسوم على الطريق السريع الذي يربط بين "توكاي" و"مانبا" السبت والأحد. 

 

وقال مسؤولون إن حجم حركة المرور في تلك البوابات ضئيل نسبيا. ومن المقرر أن تكون هناك عمليات إغلاق أخرى خلال أوائل مارس/آذار. 

 

وحثت الشركة المشغلة للطرق السريعة السائقين، الذين استخدموا البوابات في 16 فبراير/شباط أو بعد ذلك على أن يتصلوا بمنشأة طبية، إذا ظهرت عليهم أعراض الحمى وغيرها من الأعراض.