الكشف عن دور قطر وإيران بالسلاح والصواريخ الحوثية 

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف مراقبون عن الأدوار التي تلعبها قطر وإيران بشأن التصعيد بالصواريخ الحوثية والسلاح الذي يصلهم عبر عمان. 

 

وبحسب صحيفة "العرب" الصادرة اليوم السبت تابعها "اليمن العربي" يعد هذا التصعيد الحوثي بهذا الحجم هو الأول من نوعه منذ انطلاق المحادثات غير الرسمية بين الرياض والحوثيين وإعلان الحوثيين وقف الهجمات بالصواريخ وبالطائرات المسيرة على السعودية.

 

وأشار خبراء ومحللون سياسيون إلى أن الهدف من إطلاق الصواريخ على أراض سعودية يحمل رسالتين الأولى إيرانية بمحاولة استفزاز المملكة، في وقت يجتمع فيه وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين بالرياض، وثانية حوثية كرد مباشر على تشديد إجراءات منع تهريب الأسلحة للحوثيين عبر المنفذ البري لمحافظة المهرة المحاذية لسلطنة عمان ومحاصرة ممرات تزويدهم بالسلاح.

 

وأثار إحكام قوات عسكرية يمنية وأخرى تابعة للتحالف العربي الرقابة على منفذ شحن البري على الحدود مع سلطنة عمان، وإعلان واشنطن عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية متطورة قبالة سواحل اليمن الجنوبية، غضب الميليشيات الحوثية ودوائر إقليمية أخرى كانت تتخذ المنفذ الاستراتيجي معبرا لتهريب الأسلحة للحوثيين.

 

وبحسب مصادر خاصة تحدثت لـ”العرب” فقد كان الحوثيون يتمتعون بنفوذ من نوع ما في المنفذ من خلال إدارة عناصر أمنية مقربة من قطر وسلطنة عمان لميناء شحن البري وسماحهم بتمرير شحنات من السلاح ومعدات الدعم اللوجستي، وتسهيل تنقل عناصر تابعة للحوثيين بين اليمن وسلطنة عمان.