اعتراف تركي بتهريب سفينة أسلحة للأراضي الليبية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم قالين، أن هناك قصفا صاروخيا حاول استهداف سفينة تركية خلال الأسابيع الماضية.

 

واعترف قالين فى تصريحات صحفية، أنه كانت هناك سفينة موجودة فى ميناء طرابلس، مبينا أنه لاصحة للأنباء القائلة بأن السفينة غرقت خلال هجوم صاروخي .

 

واعترف المتحدث باسم الرئيس التركي، ضمنيا بإرسال سفينة شحن متهمة بتهريب السلاح إلى ليبيا، متابعاً:"أنه لم تقع إصابات، وتم الرد على مصدر النيران، وبعد هذا هدأ الموقف".

 

فى الوقت ذاته، أصدر المركز الإعلامي لعمليات المليشيات المسلحة بيانًا ينفى وجود سفينة تركية فى الميناء بالأساس لأن الميناء يستخدم لأغراض تجارية فقط، حسب قوله . 

 

 

من جانبها، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، توجيه ضربةٍ عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس وذلك عقب إنزال حمولة السفينة التركية، مشيرة الى أن الهدف من الضربة إضعاف الإمكانيات التقالية للمرتزقة .

 

وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن هذه الضربة جاءت نظراً للخروقات المتكررة وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية  من سوريا، معتبرة أن الهدف هو معاونة عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيم داعش والقاعدة.

 

ووجه الجيش الوطني الليبي نداءا وطنياً الى الجماعات الإرهابية إلى  ضرورة الامتناع عن انتهاك وقف إطلاق النار والالتزام بما تم التعهد عليه في مؤتمر برلين أمام العالم، مشيرا الى الأمر اذا تطلب رد قاسى من القوات المسلحة فلن يمر مرور الكرام .

 

 

جدير بالذكر أن الجيش الوطني رحب بجميع المبادرات التي تهدف لإحلال السلام في ليبيا، واحترام وحدات القوات المسلحة لوقف إطلاق النار.