صحيفة تتحدث عن “مسبار الأمل” الذي كان حصيلة جهود إماراتية

تكنولوجيا

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، “مسبار الأمل” المعد للإطلاق نحو المريخ في شهر يوليو من العام الجاري، يكتسب أهمية مضاعفة كونه لا يقتصر على القيام برحلة تعكس مدى تقدم دولة الإمارات وغناها بالكفاءات والطاقات الوطنية المبدعة والخلاقة فقط، بل لأنه في الوقت نفسه يوقد شعلة الأمل في نفوس الشعوب العربية والإسلامية التي ستشاركنا الفخر وتستعيد الكثير من عزيمتها التي صنعت للعالم يوماً المجد وقدمت له العلوم والحضارة بأبهى صورها، ومن هنا كانت تسمية “مسبار الأمل” التي تجسد رسالة وطن بأننا قادرون على النجاح والتقدم واستعادة موقعنا في صدارة الركب الحضاري نحو مستقبل البشرية، فلا تنقصنا الطاقات ولا العزيمة ولا العقول النيرة، لكن المهم دائماً أن نؤمن بحقنا في المشاركة الفاعلة ومنع تسلل اليأس.. 

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء تابعها "اليمن العربي" وها هو “مسبار الأمل” الذي كان حصيلة جهود إماراتية ستقول للعالم قريباً أننا حاضرون ورسالتنا قوية أننا سنرسخ موقعنا دائماً بين الكبار وسنقدم لهم خبرات وتجارب تثري المسيرة العالمية ونرفدهم بالكثير من المعلومات التي أشد ما تحتاجها دول العالم، وسيبرهن “عيال زايد” في مناسبة جديدة قدرتهم على صناعة التاريخ وتحقيق الأحلام تجسيداً لنهج وطني علم الجميع أننا شركاء رئيسيون بين أكثر دول العالم تقدماً ونعمل ليكون كل ما فيه خير الإنسان متاحاً لصالح الجميع، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال حضوره تركيب القطعة الأخيرة من “مِسبار الأمل” بالقول:” ” رسالتنا للعالم هي رسالة سلام وأمل بمستقبل مزدهر ومستدام تكون فيه العلوم والمعارف كتاباً مفتوحاً أمام الشعوب”.

 

ومضت "“المسبار” الذي يحمل عبارة “قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء”، هو حقيقة ، ويكفي للدلالة على ذلك أن 9 دول فقط امتلكت شجاعة العمل لوصول المريخ، وها هي دولة الإمارات اليوم تدخل بقوة إحدى أهم القطاعات بفضل ما يتسلح به أبناؤها من ثقة وقدرة وعلوم وخبرات وعزيمة، لتنجح وتضاعف الفائدة التي ستنعكس على الجميع.. وتخبر العالم وجميع الأمم بقصة جديدة تضيف من خلالها إلى ملاحم النجاح الوطنية رحلة قل نظيرها في تاريخ البشرية، لتتوالى الإنجازات ونبرهن لأنفسنا وأمتنا والعالم أجمع أن المستحيل كلمة لا وجود لها في قاموسنا الوطني.. وأننا ماضون لننشر الأمل في نفوس جميع الأمم الصديقة والشقيقة، فنحن نحمل مشعل الحضارة ونمتلك مفاتيح المستقبل ونعمل للغد والأجيال اللاحقة التي ستفخر وهي تنهل من نتاج ما يشهده الوطن من ملاحم في القطاعات كافة.. 

 

واختتمت "ماضون والمسيرة تزداد زخماً وقوة واندفاعاً ولن يقف أمامنا أي عائق بعد أن علمتنا القيادة الرشيدة أن المجد والرفعة والنجاح الدائم هدف الإمارات الدائم بقدرات أبنائها وطاقاتهم وإيمانهم المطلق برسالة وطنهم".