لواء الدفاع الساحلي .. محاولة إخوانية جديدة لإعادة الإرهاب إلى عدن 

أخبار محلية

اليمن العربي

تسعى قوى إخوانية مؤثرة في الحكومة الشرعية من أجل السماح للواء الدفاع الساحلي بالعودة إلى  العاصمة المؤقتة عدن، وذلك تحريفالإتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الإنتقالي في الخامس من نوفمبر الماضي .

 

وبالتزامن تحاول تلك القوى إدخال اللواء الذي يقوده أحد العناصر المعروفة بإنتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي إلى عدن بعد أن سمحت لهم بالتمركز في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في محافظة أبين .

 

ما هو لواء الدفاع الساحلي ؟

 

لواء الدفاع الساحلي بحسب ما هو مسجل لدى وزارة الدفاع، فهو لواء متخصص بتأمين سواحل المناطق المحررة إبتداءاً من عدن ولحج ووصولاً إلى الساحل الغربي .

 

ويقدر عدد كتائب اللواء بست كتائب عسكرية ولكن في الحقيقة عدد المتواجدين الاساسين في اللواء لا يزيدون عن 130 فرد بحسب ما افاد مصدر عسكري لـ(اليمن العربي)، فيما البقية في المنازل ويستلم اللواء مخصصاتهم الشهرية بشكل منتظم .

 

وقال المصدر، أن افراد اللواء الذين لا يرتقون إلى أن يكونوا كتيبة كانوا يتمركزون في منطقة رأس مربط بمديرية التواهي بالعاصمة عدن ولهم موقع في غرب عدن وآخر برأس العارة .. مشيراً إلى أن تحركات اللواء اثارت ريبة التحالف العربي الذي عمل على إزالة مواقعهم المتواجدة على الساحل الغربي للعاصمة عدن .

 

إرتباط اللواء بالقاعدة :

 

بحسب مصادر (اليمن العربي) فإن إرتباط اللواء بالقاعدة يعود إلى قائده الإرهابي زكي علي حسين المكنى بـ(أبو العابد) والذي منحته وزارة الدفاع رتبة عميد لقيادة اللواء .

 

واضافت المصادر، أن اللواء كان يحظى بإهتمام ورعاية القيادات الإخوانية المسيطرة على الشرعية، وعلى رأسهم نائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن الأحمر .. لافتة إلى تحرك التحالف العربي ضد اللواء جاء بعد المواجهات التي شهدتها عدن حيث تلقى التحالف معلومات تفيد بإن موقع اللواء في الخيسة يشكل خطراً على حركة ميناء عدن الدولي ومعسكر التحالف العربي القريب منهم .

 

واشارت المصادر، إلى أن التحالف العربي قام بتسليم مواقع اللواء في راس العارة والخيسة للحزام الأمني .

 

الدفاع الساحلي آمل الإخوان :

 

ويرى مراقبون عسكريون أن لواء الدفاع الساحلي هو أمل الإخوان في العودة إلى العاصمة عدن تمت مزاعم تأمين الشريط الساحلي للمدينة، حيث تصر قيادات الإخوان على عودة اللواء المتمركز حالياً في أبين، ولكن المجلس الإنتقالي الجنوبي رفض عودته كون هذا اللواء يتبع وزارة الدفاع ويقودة احد المىتبطين بالقاعدة ويضم عناصر تدور الشكوك حول انتمائها لتنظيم القاعدة ويجب إخراجه من المدينة بحسب بنود إتفاق الرياض .

 

ويعتقد العقيد المتقاعد، عبدالرقيب المرشدي، في حديثه لـ(اليمن العربي) أن عودة هذا اللواء إلى عدن تعني عودة حزب الإصلاح وبالتالي عودة الجرائم والأعمال الإرهابية التي ستنسف جهود التحالف العربي في تعزيز أمن وإستقرار عدن .