غلاب: ستصبح الحوثية أداة إيرانية وتكوين عنصري مهووس بالولاية
قال وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، "من يراقب الانتهاكات والنهب والسطو الذي تمارسه الحوثية وبعد ان سقط مشروع ولايتها كدولة يستنتج ان تمكنها كان كفيل بتأسيس ابشع واقبح الانظمة العنصرية واشدها طغيانا وفسادا واذلالا للانسان".
وأكد غلاب في سلسلة تغريدات رصدها "اليمن العربي" - "استمرار المقاومة وتوسيع نطاقها اولوية مطلقة لانقاذ بلادنا ولن تتوقف حتى يتحقق الخلاص الناجز".
وبين أن "الحراك الوطني لن يظل راضخا للمناورات والتي تسعى لاستمرار الحوثية وشرعنة الولاية في بنية السياسة لقتلها"
وتابع "لم تبلغ المقاومة الوطنية ذروتها وأتحدث عن الخيارات الشعبية والحراك الاجتماعي والذي يقاوم بلا افق بحكم تناقضات السياسة وغياب المشروع، مازال الصراع على السطح وفي حدوده الدنيا".
ومضى "في المحصلة ستصبح الحوثية اداة ايرانية وتكوين عنصري مهووس بالولاية وهذا سيقود مع تنامي المقاومة الى انشقاقات داخل حواضنها القبلية والهاشمية".
ولفت إلى أن "الخيار الاجباري لحماية الذات من القمار الانتحاري للحوثية حدوث انشقاقات عاصفة والتي ستنفجر في وجهها بعدة اشكال.
مازالت المعركة في بدايتها.
وشدد على أن معضلة الحوثية ان مشروعها بلا افق اصرت على الحرب او قبلت بالحل السياسي، تدير حرب تناقض جذري مع الحركة الوطنية مع الدولة ومع المجتمع.
واختتم "اما ان يستسلم اليمن ويرضى بانهاء وجوده كهوية ومستقبل وجمهورية لصالح الادلوجة الحوثية او يواجه اليمن مخاطر اندثاره كشعب ومجتمع ودولة، المعادلة واضحة".