دكتوراه فخرية كندية لأشهر سجينة سياسية بإيران

عرب وعالم

اليمن العربي

منحت جامعة كندية الدكتوراه الفخرية لنسرين ستودة التي تعد أشهر سجينة سياسية في إيران تقديرا لدورها في النضال من أجل نيل الحرية.

 

وذكرت محطة إيران إنترناشونال الإخبارية الناطقة بالفارسية من بريطانيا، الأربعاء، أن 50 أستاذا وأكثر من 500 طالب بجامعة كوينز في كندا وقعوا عريضة بهدف منح ستودة الدكتوراه الفخرية.

 

وأدان القضاء الإيراني مطلع العام الماضي، المحامية الحقوقية نسرين ستودة بالسجن 38 عاما والجلد 148 ضربة بعد بقائها رهن الحبس منذ اعتقالها في يونيو/حزيران 2018.

 

وبعد توقيفها في يونيو/حزيران بالعام قبل الماضي، تم إبلاغ ستودة أنه حُكم عليها بالسجن مدة 5 سنوات غيابياً بتهمة التجسس بسبب أنشطتها الحقوقية.

 

يذكر أن نسرين ستودة طالبت من محبسها مؤخرا باستقالة المسؤولين الإيرانيين المتورطين بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية كان على متنها 176 شخصا بعد دقائق من مغادرتها مطار الخميني الدولي بالعاصمة طهران، 8 يناير/كانون الثاني الجاري.

 

 

 

وحصلت المحامية الإيرانية المعروفة بنضالها ضد قمع نظام طهران للمعارضين على جائزة "ساخاروف" عام 2012، التي يمنحها البرلمان الأوروبي للمدافعين البارزين عن حقوق الإنسان حول العالم.

 

وفي تطور جديد بأشكال التضامن دولياً مع المحامية التي تواجه حكماً قضائياً بالسجن المؤبد، منحتها بلدية باريس بالإجماع المواطنة الفخرية، أبريل/نيسان الماضي تقديراً لدورها الحقوقي البارز.

 

وأدانت منظمات دولية وحكومات غربية الأحكام القضائية التي صدرت بحق ستودة، حيث اعتبرتها نقابة المحامين الفرنسيين تتنافى مع مبادئ القرن الحادي والعشرين، وأن معاقبتها من قبل طهران تأتي بسبب كونها محامية.

 

ونسرين ستودة، عضو في مركز "المدافعين عن حقوق الإنسان" الحقوقي المستقل، الذي أسسته المعارضة الإيرانية شيرين عبادي (أول قاضية في إيران قبل عام 1979) والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.