سي إن إن: من ضحايا الطائرة الأوكرانية بطهران امرأة كانت تورد أسلحة إلى ليبيا

ذكرت شبكة أمريكية، أن من بين ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها طهران امرأة كانت تورد السلاح لصالح حكومة الوفاق الليبية.

وكشفت، عن وجود سيدة أعمال أوكرانية كانت تدير شركتين يشتبه في توريدها أسلحة إلى المليشيات في ليبيا من بين ضحايا الطائرة المنكوبة التي أسقطتها إيران مطلع الشهر الجاري عن طريق الخطأ.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن أولينا مالاخوفا (38 عاما) التي قضت في حادث الطائرة الأوكرانية، كانت تدير شركتين متخصصتين في الشحن الجوي إحداهما في أوكرانيا والثانية في اسكتلندا، وتمتلك طائرة شحن دمرها الجيش الليبي أثناء هبوطها في مطار مصراتة أغسطس/آب الماضي.

والطائرة المملوكة لسيدة الأعمال التي تم تدميرها في ليبيا، كانت محملة بشحنة أسلحة وطائرات بدون طيار لصالح حكومة السراج والمليشيات المتحالفة معها في مصراته.

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن سجلات الرحلات الجوية من موقع تتبع شركات الطيران "flightradar24 "، كشفت عن قيام تلك الطائرة التي دمرها الجيش الليبي بأكثر من 30 رحلة بين أوكرانيا وتركيا وليبيا خلال الفترة من مايو/أيار حتى أغسطس/آب 2019.

وتحولت ليبيا بعد سطوة التنظيمات الإرهابية عليها وسقوطها في الفوضى عام 2011 إلى سوق للسلاح والمرتزقة وذلك بدفع من تركيا وقطر لصالح المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية.

ففي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تمكنت السلطات الليبية من ‏ضبط سفينة تركية محملة بالأسلحة في ميناء الخُمس (شرق العاصمة ‏طرابلس)، وتبيّن من خلال تفتيش حمولتها وجود حاويتين حجم 40 قدما ‏معبأة بأطنان من الأسلحة والذخائر القادمة من تركيا.

ومنذ انطلاق عملية طوفان الكرامة في أبريل/نيسان الماضي 2019 أعلن الجيش الليبي عن إسقاط 40 طائرة تركية من دون طيار كانت تغير على قوات الجيش المتمركزة حول طرابلس