صحفي إقتصادي: فساد مسؤولي دفاع الشرعية أحبط نفوس الجنود في نهم

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد صحفي إقتصادي يمني، أن فساد مسؤولي الدوائر في وزارة الدفاع التابعة للشرعية، احبط نفوس الجنود وأخمد طاقاتهم .

 

وتحدث الصحفي، فاروق الكمالي، في سلسلة تغريدات له بتويتر، رصدها موقع (اليمن العربي) عن جبهة نهم وأهميتها العسكرية والإقتصادية، وقال "كانت جبال نهم هي خط المواجهة مع العدو، موقع جغرافي ذو أهمية كبيرة في أوقات الحرب والسلم على حد سواء، حيث مناجم الزنك في باطنها تمثل ثروة وسلاسل جبلية توفر أفضلية عسكرية في الحرب، ولم أستغرب لسقوط نهم لكن إستغربت من حجم المواقع التي كانت قوات الشرعية قد سيطرت عليها منذ 2016".

 

وأضاف "سطر المقاتلون بطولات حقيقية في نهم، قهروا الجبال القاسية والوعرة والعدو، ثم جمدت الجبهة وأدخلت الفريزر وواجه المقاتلين أعداء جدد وظلوا يقانلون على عدة جبهات استنزفت أرواحهم وطاقتهم، عاشوا ظروفا قاسية يعانون من فساد القيادات ويواجهون الظروف القاسية وشحة الغذاء وتوقف الرواتب".

 

واشار إلى أن جبال نهم تحررت بفضل مقاتلين مخلصين مؤمنين بقضيتهم ووطنهم لكن مع مرور الوقت وحالة الجمود تم تدميرهم .. مضيفاً أن هؤلاء المقاتلين وجدوا أنفسهم في معارك مع قادة أداروا الجبهات بمنطق رجال العصابات، جندوا عشرات من معاريفهم ومناطقهم وعينوا أولادهم وأقاربهم ضباطا ومسؤولين عن المالية والتموين والإمداد والتسليح.

 

وتابع "كانت النتيجة ظهور جيش من القادة والضباط الفاسدين ينهبون مستحقات المقاتلين ونصيبهم من السلاح والتغذية، تضخم هذا الجيش في دوائر وزارة الدفاع ( الدائرة المالية،الأفراد، الامداد..الخ) وأصبح أضعاف الجيش المرابط في الجبهات، الفساد والعبث أحبط الجنود وحطم ارواحهم وأخمد طاقتهم".

 

ولفت الكمالي إلى ميزانية التوجيه المعنوي ضعفي ميزانية المستشفى العسكري وأضعاف مخصصات جبهة نهم، وجيش التوجيه يضم 800 ضابط ومئات الأسماء لا يفعلون شيئا ولا تعلم ما هي وظيفتهم، أغلبية منهم مجرد أسماء في الكشوف يقبضون رواتبا ولديهم أعمال خاصة أو في صنعاء ويتم تحويل رواتبهم عبر البنوك.