الاتحاد الأوروبي: هجوم الحوثي على مأرب تصعيد عسكري وتهديد للعملية السياسية

أخبار محلية

اليمن العربي

أدان الاتحاد الأوروبي، الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية، واستهدفَ مسجدا في معسكر الاستقلال بمدينةِ مأرب، شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وأكد بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل أن هذا العمل يهدد باستمرار التصعيد العسكري ويقوّض العملية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

 

وشدد على جميع الأطراف بالتحلي بضبط النفس والمشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء النزاع.

 

كما أوضح أن لدى اليمن فرصة لتحقيق السلام الذي يجب ألا يضيع، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم الأمم المتحدة في تحقيق ذلك بكل الأدوات المتاحة له.

 

تسوية شاملة

إلى ذلك، أفادت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أن الزيارة التي يقوم بها حالياً وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة صنعاء تأتي في إطار التواصل مع الأطراف اليمنية الفاعلة لتشجيعهم على التوصل لتسوية سياسية شاملة.

 

هذا وأوضحت البعثة، في بيان، أن "سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانس جروندبرج، بمعية سفير فرنسا كرستيان تستو وسفيرة هولندا إيرما فان ديورن، بدأوا الأحد زيارة إلى صنعاء ضمن التواصل المستمر للاتحاد الأوروبي مع الأطراف اليمنية لتشجيعها على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة".

 

خفض التصعيد

إلى ذلك، أشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تشجيع الجهود الجارية لخفض التصعيد واستئناف المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس.

 

ولفت البيان إلى أن هذه الزيارة تأتي عقب المحادثات التي أجراها السفراء الأوروبيون الأسبوع الماضي في عدن مع الحكومة اليمنية ومع أطراف رئيسية أخرى لتنفيذ اتفاق الرياض.

 

رسائل مهمة

في المقابل، قال السفراء الثلاثة في البيان: "تعتبر زيارتنا إلى صنعاء فرصة لإيصال رسائل هامة"، معربين عن" التطلع إلى نقاشات إيجابية مع الأطراف اليمنية حول قضايا كثيرة".

 

وأبدى السفراء الأوروبيون بالغ قلقهم إزاء المعاناة الإنسانية المستمرة في اليمن، مشددين على ضرورة الإنهاء الفوري للحرب.

 

وشدد السفراء الثلاثة على أهمية استئناف عملية السلام بشكل أوسع نطاقاً برعاية المبعوث الخاص إلى الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس.

 

ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى تسهيل الوصول الإنساني دون عوائق وتحسين بيئة عمل الفاعلين الإنسانيين واحترام حقوق الإنسان وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اليمنيين في مختلف أنحاء البلاد.

 

كما جدد البيان التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم اليمن وشعبه.