تعرف على أسباب الاشتباك المسلح بوادي سر بمدينة القطن
تسود في هذه الاثناء هدنة بين قبيلة آل حريز وافراد الجيش التابعين للمنطقة العسكرية، الاولى ثلاثة أيام بعد تدخلات مشايخ الصيعر لوقف اعمال التوترات على خلفية مقتل شاب واصابة آخر اليوم الاثنين.
وكشفت مصادر عن العثور على جثة الشاب احمد مبخوت بن حريز مقتولا في احد المزارع بالقرب من موقع الاشتباكات التي دارت بين الطرفين.
وروى شهود عيان ان افراد الجيش في النقاط قاموا بسلب اسلحة المواطنين الشخصية بالقوة وكسروا أبواب عددا من المحلات التجارية كما صادروا عدد من الدراجات النارية للمواطنين خلال الاحداث التي دارت.
وكانت شتباكات اندلعت ظهر الاثنين بين مجموعة من قبيلة ال حريز ومجاميع من الجيش التابع للمنطقة العسكرية الأولى بعد مقتل الشاب محمد سليمان عامر بن حريز ، وإصابة جمال عامر بن حريز، فيما تناقلت انباء عن مقتل اكثر من شخص بينهم ضابط برتبة رفيعة وإصابة آخرين من الجيش.
وتعزو مصادر في المنطقة سبب الاشتباكات الى تنصيب صالح بن محسن بن جوفان شيخا لقبيلة ال حريز مدعوم من السلطة المحليه بالوادي وقيادة المنطقة العسكرية الأولى وهو امر يرفضه ابناء قبيلة ال حريز بني مره واعلنوا انهم يقفون داعمين ومساندين لشيخهم المنتخب سعيد بن مبارك بن حريز , وقالوا ان اي محاولات من السلطة المدنية اوالعسكرية لفرض وتنصيب شيخ انما هدفها اذكاء الفتنة بين ابناء وقبائل حضرموت وليس قبيلة بني مره فقط.
وأضافوا بانه كان مقررا إقامة تنصيب شيخ مدعوم من السلطة وتناول وجبة غداء ظهراليوم الا ان ال حريز رافضين هذا الامر واستحدثوا نقطة قبلية بجانب مجمع المحروقات بمنطقة العطفة حينها وصلت وفود عسكرية ومدنيه ضمنها العميد يحي ابوعوجا اركان المنطقة العسكرية الأولى فتصدى له افراد النقطة ولم يسمحوا لهم بالمرور فحدثت الاشتباكات.