اتفاق أمريكي ياباني لحد التوترات في الشرق الأوسط

عرب وعالم

اليمن العربي

اتفق وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، على تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وسط الأزمة المشتعلة بين الولايات المتحدة وإيران.

ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الأربعاء، عن موتيجي قوله للصحفيين بعد محادثاته مع بومبيو في مقاطعة إيست بالو ألتو بالقرب من سان فرانسيسكو: "نشاطر الولايات المتحدة الهدف المتمثل في عدم التسليم بحيازة إيران للأسلحة النووية وتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين".

وقال موتيجي، إنه أعرب عن "قلقه العميق" لبومبيو بشأن التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، المنطقة التي تحتوي على ثلث سوق النفط العالمي.

ورحب الوزير الياباني بضبط النفس الذي أبدته الولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن تبذل جميع الأطراف المعنية جهودا للتوصل إلى حل دبلوماسي.

وخلال الاجتماع، تبادل موتيجي وبومبيو وجهات النظر حول كوريا الشمالية، التي حذرت من أنها ستعلن عن "سلاح استراتيجي جديد" بعد الموعد النهائي الذي حددته بنهاية عام 2019 الماضي، من أجل أن تقدم واشنطن تنازلات في مفاوضات نزع السلاح النووي التي مرت بدون تحقيق انفراجة.

وتصاعدت حدة الأعمال العدائية بين واشنطن وطهران بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في وقت سابق من هذا الشهر قرب مطار بغداد الدولي.

ودفع قتل الجنرال قاسم سليماني، إيران، إلى إطلاق أكثر من عشرة صواريخ على قواعد عسكرية عراقية تستضيف القوات الأمريكية.

ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإعلان عن عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، لكنه قال إنه لا يريد استخدام القوة، مما يخفف المخاوف من نشوب صراع فوري أوسع.