فصل جديد من تعقيد حياة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

تتعقد الحياة بشكل غير مسبوق في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.

 

ويأخذ هذا التعقيد أشكالا عديدة، لكنه، في نهاية المطاف نتاج إجراءات أقدمت على اتخاذها المليشيا.

 

 

 

العملة:

 

تسبب منع تداول الطبعة الجديدة من العملة بأزمة اقتصادية غير مسبوقة، وضاعف من معاناة المواطنين.

 

وأقدمت مليشيا الحوثي، وعبر البنك الخاضع لسيطرتها في صنعاء، على اتخاذ قرار بمنع تداول الطبعة الجديدة من العملة.

 

ولأن الطبعة الجديدة تغطي أكثر من 50% فقد انعكس هذا القرار بشكل سلبي على القوة الشرائية، حيث تراجعت بشكل كبير، نظرا لرفض التجار التعامل بالعملة الجديدة.

 

إلى جانب ذلك، ارتفعت قيمة العمولات على الحوالات بنسبة 1000%، وتكبد المواطنون خسائر كبيرة جراء ذلك.

 

 

 

النت

 

على الرغم من أن المصادر الرسمية في صنعاء أرجعت انقطاع النت عن اليمن إلى تضرر كابل بحري في السويس، إلا أن كثيرين شككوا في هذه الرواية.

 

وتؤكد مصادر متطابقة أن السبب يعود إلى خلاف بين شركة "تيليمن" الخاضعة لسيطرة الحوثيين وبين شركة فالكو الهندية على مستحقات قدرت بـ 150 مليون دولار.

 

مصادر أخرى أكدت أن قياديا حوثيا من بيت المؤيد يسعى إلى إنشاء شركة 4G  وإن الانقطاع متعمد لتأتي هذه الشركة الجديدة كمخلص.

 

ويجتهد المواطنون في تحليل أسباب الانقطاع، لكن كثير منهم يتفق على أنه مجرد حلقة في مسلسل تعقيد الحياة على الناس.

 

 

 

المشتقات النفطية:

 

في موضوع آخر ضمن السياق ذاته، بدأت يوم أمس في العاصمة صنعاء أزمة مشتقات نفطية.

 

وتؤكد مصادر خاصة لـ"اليمن العربي" أن الأزمة مفتعلة، لأسباب غير معلومة، وأن في مخازن شركة النفط بصنعاء ما يكفي لأشهر.

 

ورصد مراسلنا طوابير طويلة أمام محطات في مديريتي معين والسبعين بالعاصمة.

 

وفي السابق، اختلقت المليشيا أزمات نفطية للإنعاش السوق السوداء التي تديريها قيادات كبيرة ونافذة.