التحالف لكِ بالمرصاد يا قطر

لا يكاد يخلو يوم من أيامنا دون أن نسمع بجرائم الدوحة في اليمن، كيف لا ومليشيا الانقلاب والاخوان يسقون رحيق الريالات القطرية عن كل عيار ناري يطلقونه في سبيل زعزعة استقرار المنطقة والبلاد بشكل خاص.

الحقد القطري الشيطاني دفع دفع بنظام الدوحة الى تصفية حساباته مع السعودية والامارات عن طريق خلق أجندته لها في اليمن، كونها الشريان الرئيسي للوصول إلى المملكة.

وليس ذلك فقط ، بل ان اعلام مليشيا الحوثي الانقلابية هو اعلام غير معترف به وبالامكان وصفه حرا، اذ انه يفعل ما يحلو له من تشويه لصورة التحالف العربي في اليمن، وهو الامر الذي يخدم قطر عبر الجزيرة، ويجعلها اكثر جرأة لقول ما في خاطرها نقلا عن اعلام الحوثي بطريقة أو بأخرى.. مع العلم ان قطر وراء دعم الحوثي اعلاميا.

ولكن مجابهة قوات التحالف للاطماع القطرية جعل منها اضغاث احلام بالنسبة لتنظيم الحمدين، وقلب السحر على الساحر والشعوذة على المشعوذ، وبات التحالف يلقن قطر دروسا عبر قصفه للحوثي والاخوان ودعوماتهما التي يتلقاهونها من قطر ، والتي بلا شك ترهق خزينة الدولة القطرية.

ختاما .. نقول لقطر هذه حرب لا منتصر فيها وأنت من أوقدت الفتنة ، فإما أن تعودي لرشدك وتستعيذين بالله من همزات طهران وأردوغان، وإلا سنقول وداعا لقطر لان مستقبلها أقرب للاندثار من المجد الوردي، فهذه ارادة شعوب لابد ان تتحقق ولن يقف وراءها اي معتوه مهما بلغ خبثه ودهائه.