إيقاف طالب يمني في الولايات المتحدة بتهمة انتمائه لجماعة الحوثي

أخبار محلية

الطالب اليمني
الطالب اليمني

اتهم محققو الإرهاب الفيدراليون طالبًا سابقًا بجامعة دريكسيل الأمريكية بإخفاء روابطه مع مليشيات الحوثي المتمردة التي أدخلت اليمن في حرب أهلية طويلة ومدمرة.

وذكر ممثلو الادعاء أن المواطن اليمني جعفر محمد إبراهيم الوزير (24 عامًا) وصل إلى الولايات المتحدة قبل خمس سنوات زور طلبأ للحصول على تأشيرة طالب ووثائق الهجرة الأخرى، وفيما بعد حول ارتباطه بجماعة الحوثي المتمردة، بحسب موقع inquirer الأمريكي.

ونبه مسؤولو جامعة دريكسل مكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو 2016، بعد اكتشاف صورة نُشرت على صفحته على فيسبوك والتي تظهره بالزي العسكري ويحمل بندقية من طراز AK-47 مكتوب عليها عبارات الصرخة: "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود.."، وفقا لادعاءات المحكمة.

واكتشف المحققون فيما بعد منشورات أخرى للوزير على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك المنشورات التي يقولون إنه يصور تدريبات عسكرية كان يمارسها مع مقاتلي الحوثيين في مناطق جبلية.

وبحسب المصادر فغن إحدى الصور التي صدرت عن الطالب المتبني لدعاية جماعة الحوثي، يُزعم أنها تظهر الوزير، وهو ينفذ الصرخة الحوثية ويلوح بقاذفة قنابل صاروخية. يحمل العلم الذي يحمله رجل آخر في تلك الصورة شعار الحوثيين: "الله أكبر. الموت لأمريكا. الموت لإسرائيل. اللعنة على اليهود. النصر للإسلام".

وعندما واجه محققو الإرهاب الفيدراليون الطالب الوزير في حرم جامعة دريكسيل في عام 2016، نفى وجود أي صلة له بجماعة الحوثي وأكد أنه لم يطلق أي سلاح أو يتلقى أي تدريب قتالي، حسبما تشير السجلات.

وكتب ضابط فرقة العمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي ديفيد بوتاليكو في افادة ذكر فيها سبب القبض على الوزير قائلاً: "من الناحية الافتراضية، إذا كان عليه أن يهاجم، كيف سيفعل ذلك، لأنه ليس لديه العتاد اللازم".

ولم يتضح على الفور سبب انتظار النيابة لأكثر من ثلاث سنوات بعد تلك المقابلة واكتشاف منشوراته على فيسبوك لتوجيه الاتهام إلى الوزير.

ورفض مكتب المدعي العام الأمريكي في فيلادلفيا يوم الثلاثاء الإجابة على أسئلة حول مدة التحقيق. لكن في جلسة استماع عقدت في جونستاون، بنسلفانيا، الأسبوع الماضي، قال المحققون إن الوزير ظل قيد المراقبة حتى القبض عليه يوم الخميس في منزله الحالي في ألتونا.