للسعال مخاطر كثيرة.. تعرف عليها

منوعات

اليمن العربي

في فصل الشتاء تزداد الإصابة بالسعال، وخاصة في البلدان الباردة. يرى الأطباء أن السعال ليس مرضاً بقدر ما هو رد فعل طبيعي يقوم الجسم من خلاله بتنظيف مجرى التنفس من مسببات مرضية.

 

غالباً ما يرافق السعال إصابة بنزلة برد، وفي هذه الحالة يكون السعال مفيداً للجسم ولا يحتاج للعلاج. إذ يستمر لمدة أقصاها خمسة أيام، يتم فيها طرد مسببات المرض. ويتم الشفاء منه ذاتياً.

 

لكن من الضروري زيارة الطبيب عند الإصابة بالسعال، في حال ظهوره بدون وجود أعراض تشير إلى الإصابة بالرشح واستمر لمدة تتجاوز 3 أسابيع.

 

فالسعال المزمن برأي توبياز فيلته، أخصائي الالتهابات الرئوية في ألمانيا، من الممكن أن يكون جرس إنذار ينبه من الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة كالربو أو الحساسية أو إنسداد رئوي مزمن أو السل.

 

ويعد السعال بسبب الإصابة بالتهاب رئوي مزمن من بين الأمراض المنتشرة بكثرة. وتزداد خطورته مع التقدم في العمر أو لدى الإصابة بأمراض أخرى كمرض القلب أو الربو مثلاً.

 

ويرجع فيلته سبب خطورة الالتهاب الرئوي المزمن إلى البكتيريا والجراثيم التي تهاجم أنسجة الرئة وتمنع تسرب الأوكسجين إليها.

 

كما أنها تمنع خروج هواء الزفير عبر مجاري التنفس. وإذا لم يتلق المريض العلاج، فإن حياته تصبح مهددة بالخطر.

 

ولعلاج الالتهاب الرئوي المزمن يشدد الأطباء على ضرورة معرفة نوع البكتيريا التي سببت الالتهاب، لتحديد المضادات الحيوية المناسبة والقضاء عليها.

 

وفي حال كانت الجراثيم هي سبب الإصابة بالمرض، فإن العلاج بالمضادات الحيوية أمر غير ممكن.

 

ويرى الطبيب توبياز أن الوقاية والصبر هما أفضل وسيلة للعلاج، مشيراً إلى أن الإصابة بالسعال الديكي هو أحد أهم الإصابة بالالتهاب الرئوي المزمن.