السعودية: ندعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

أعربت المملكة العربية السعودية عن دعمها لجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن، ورحبت بالتقدم الحاصل المتمثل في إنشاء نقاط مشتركة للمراقبة لحفظ الأمن والاستقرار في مدينة الحديدة. 

 

جاء ذلك في كلمة السعودية أمام لجنة السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) المنعقدة حول البند المتعلق بالمراجعة الشاملة لعمليات حفظ السلام.

 

وأشاد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، بجنود بلاده البواسل "الذين يقدمون التضحيات ويسطرون البطولات بجانب أشقائهم من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الشقيق للحفاظ على مقدرات الشعب اليمني وحكومته الشرعية ضد الميليشيات الانقلابية"، مستذكرا كل من ضحوا بحياتهم من أجل المساهمة في حفظ وصنع السلام في أرجاء العالم.

 

وأشار المعلمي إلى أن السعودية تثني على ما تقوم به منظمة الأمم المتحدة ممثلة بقوات حفظ السلام من جهود عظيمة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، في ظل التحديات والمخاطر التي تزعزع الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم، الذي يشهد تنامي النزاعات الدولية المسلحة والحروب الأهلية، إضافة إلى الانتشار الكبير للجماعات والميليشيات الإرهابية التي تنتهك سيادات الدول وتعطل تنميتها.

 

وأضاف قائلاً: تقدم المملكة الدعم الكامل للشعب اليمني وحكومته الشرعية في ظل الأزمة الذي يمر بها اليمن الشقيق للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي انقلاب الميليشيات الحوثية، وينهي أيضا حالة عدم الاستقرار، وقد تجلى ذلك من خلال تقديم المساعدات عن طريق الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام 2019م في اليمن، حيث بلغ مجموع المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية لدعم الشعب اليمني منذ بداية الأزمة أكثر من 14 مليار دولار. 

 

وتابع: واستمرارا للجهود التي تقودها السعودية لإعادة الاستقرار في اليمن، فقد استضافت المملكة الحوار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للتوحد وتقريب النظر في حل الأزمة اليمنية وتقديم الدعم للحكومة اليمينة الشرعية، ومواجهة الانقلاب الحوثي، حيث تم التوصل إلى اتفاق الرياض. 

 

وأكد السفير عبدالله المعلمي أنه في السياق ذاته، تدعم السعودية جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن وترحب بالتقدم الحاصل المتمثل في إنشاء نقاط مشتركة للمراقبة لحفظ الأمن والاستقرار في مدينة الحديدة، كما تكرر دعواتها للمجتمع الدولي إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لدعم تنفيذ اتفاق استوكهولم وإلزام المليشيات الانقلابية، بالاتفاق وسلك طريق السلام، ونزع سلاحها الموجه للشعب اليمني ولحكومته الشرعية.