كاتب سياسي لـ "اليمن العربي": اتفاق الرياض محطة تحويلية نحو استعادة الأمن والاستقرار

أخبار محلية

اليمن العربي

علق الكاتب السياسي "عبدالله عمر باوزير" على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي.

 

 

وقال في تصريحات خاصة لــ "اليمن العربي"، إن اتفاق الرياض أجمع الكل على أنه تاريخي ويحمل في طياته تصحيح العديد من المسارات أو على الأقل تطويعها في مسار واحد من خلاله يمكن الولوج الى المستقبل وتجاوز كل الحفر والمنزلقات التي تعاظمت عبر عقود الصراعات وطبيعتها السياسية وأيضا المجتمعية.

 

 

وأضاف أن كل ذلك يتطلب تغيير جذري في الفكر السياسي المتوارث إلي فكر سياسي قادر على التعاطي مع تحديات الحاضر دون الاعتماد على ادواته الجغرافية المجتمعية.

 

 

وتابع: إذا ما توفرت هذه الذهنية لدى مختلف الأطراف فإن جميع العقبات أمام هذا الاتفاق ستذلل ، دون ذلك سيضيع اليمنيون هذه الفرصة فضلا عن ثقة المملكة العربية السعودية وفقدان ثقة السعودية سيفقد الشرعية و الانتقالي ثقة مختلف المكونات المجتمعية خصوصا في الجنوب وحضرموت حيث يجمع الجميع على أن الدور السعودي الراعي لهذا الاتفاق هي الأرضية الحقيقة لبناء علاقات شراكة يمنية -يمنية و يمنية -سعودية.

 

 

أما عن ما بعد الاتفاق قال باوزير هناك قوى في الحكومة و أخرى في الانتقالي و خارجهما و لها ارتباطاتها الأيديولوجية والتمويلية وهذه ارتباطات إقليمية ودولية، ودون شك يغيضها نجاح السعودية في راب الصدع على صعيد الصراع الجنوبي و ردم الهوة بين الرئيس هادي ودولة الإمارات العربية وهولاء لن يعدموا وسيلة لا إعاقة تنفيذ الاتفاق، و الجميع يعرف هذه الجهات.

 

 

وقال بإختصار اتفاق الرياض محطة تحويلية نحو استعادة الأمن والاستقرار ومرحلة سياسية تقوم على الشراكة و المواطنة الدولة، وكل ذلك يتوقف على اليمنيين وإدارة التحالف العربي لتنفيذه، وأول خطوات تنفيذ ما تم الاتفاق علية تغيير الذهنية السياسية لتعطي مع الحاضر من منظور المستقبلنأمل ذلك وننتظر.