سياسيون: لولا الإمارات لكان الجنوب إمارة لداعش ونفوذ لقطر وتركيا وإيران  

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد سياسيون، أنه "لولا الإمارات لكانت عدن والجنوب عامة مناطق دموية وإمارات إسلامية لداعش والقاعدة ومنطقة نفوذ لقطر وتركيا وإيران". 

 مواقف الإمارات وجهودها وتضحياتها في عدن غرست في أبنائها حب الإمارات، وسيظل الوفاء لشهدائها ووقفات أهلها محفوظاً إلى الأبد. 

وتغادر القوات الإمارات والتي أعلنته قيادتها العامة الأربعاء ، بعد حوالي خمس سنوات من الدعم والقيادة والأشراف والتأهيل وتسجيل بطولات في ميادين الشرف والبطولة. 

وتكريما لدورها الريادي في تحرير عدن والجنوب ومحاربة الإرهاب وتأمين المحافظات الجنوبية من خطر التنظيمات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار ، والنهوض بالخدمات والمجالات الأساسية عبر اذرعها الإنسانية ، وغيرها من الجهود والمواقف والتضحيات دشن نشطاء جنوبيون هشتاج ‎#الوفاء_والشكر_للامارات ، تحدثوا فيه عن أدوار الإمارات وارسلوا رسائل شكر وعرفان ووفاء.

التحرير

وكانت القوات الإماراتية أول قوات ضمن التحالف العربي التي تصل عدن وتشارك أبطال القوات الجنوبية معركة تحرير عدن منتصف العام 2015م ، واسهمت وقادت معركة تحرير عدن ، في أول معركة والتي تم خلالها تحرير مطار عدن ، واستشهد في هذه المعركة البطل الإماراتي عبدالعزيز الكعبي، ومن ثم لحقه كوكبة من شهداء الإمارات الأبطال الذين امتزجت دمائهم بدماء ابطال الجنوب لتشكل وحدة الهدف والدم والمصير المشترك.

وفي حديثه عن دور الإمارات العسكري تذكر المحلل السياسي هاني سالم مسهور ‏"بطل تحرير عدن العميد علي الطنيجي قائد القوة الإماراتية التي خاضت معركة التحرير بجانب المقاومة الجنوبية" ، مضيفا  أن الطنيجي كان: "أسد من أسود الإمارات لن ينساهم التاريخ وسييقون خالدين خلود الأبطال الكبار".