خبراء: تصفية الصماد كان أقسى ضربة إماراتية لمليشيا الحوثي

إلى جانب دورها العسكري الذي أسهم في تحقيق انتصارات ميدانية كبيرة، لعبت الأمارات العربية المتحدة دورا استخباراتيا وأمنيا مهما في الحرب على مليشيا الحوثي.

وقد قاد هذا الدور إلى القضاء على رئيس المجلس السياسي للمليشيا، القيادي البارز صالح الصماد في العام الماضي.

ومثل مقتل الصماد ضربة موجعة لميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، على اعتبار  أن القتيل كان الرقم 2 في قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى التحالف العربي لدعم الشرعية.

ويقول خبراء في شئون التنظيمات المسلحة، لـ"اليمن العربي" إن طهران فقدت بمقتل الصماد واحدا من أبرز عناصرها في اليمن، التي استخدمتها لبث القلاقل وتأزيم الأوضاع في المنطقة.

ويعد الصماد واحد من أبرز قادة المليشيا الذين تتلمذوا على يد مؤسسها الهالك حسين بدر الدين الحوثي.

وقاد الصماد مجموعات حوثية في عدد من مناطق صعدة إبان الحرب بين المليشيا ونظام الرئيس السابق صالح.

وقتل الصماد في مركز محافظة الحديدة شهر إبريل من العام الماضي بينما كانت قوات المقاومة المشتركة تتقدم في مناطقها الجنوبية، والتي وصلت بعد ذلك إلى منطقة الدريهمي المتاخمة للمدينة وإلى المطار وإلى قرب كيلو16 على خط الحديدة ـ صنعاء.