ماذا بعد شماعة الإمارات !

أخبار محلية

اليمن العربي

على مدى خمس سنوات ظل حزب الإصلاح "إخوان اليمن" يحمل دولة الإمارات مسؤولية تأخر الحسم العسكري وعدم تحرير اليمن من مسلحي جماعة الحوثي، على الرغم من الإنتصارات التي تحققت في المحافظات الجنوبية على الرغم من أن الدعم الذي تلقاه هذا الحزب يفوق الدعم الذي تلقته المقاومة الجنوبية .

 

وهذه الإتهامات ليست غريبة على حزب إعتاد على تحميل فشله على أطراف أخرى لتبرير موقفه أمام أنصاره، وهي نفس السياسة التي تتبعها جماعة الإخوان المصنفة إرهابياً في العديد من البلدان العربية والغربية لتبرير فشلها وعجزها في إدارة البلدان، كما كان الحال في مصر ابان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي .

 

وللتذكير فقد كان حزب الإصلاح يحمل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وحزبه المؤتمر الشعبي العام مسؤولية تدهور الأوضاع الإقتصادية في البلاد على الرغم من أن الحزب كان يشاركه الحكم، وبعد إنفراده بالسلطة بعد إحتجاجات فبراير عاد مرة أخرى ليسوق لنفس الحجج للتغطية على فشله وعجزه في إدارة الوزارات التي إختار أن يكون مسؤولاً عنها .

 

الآن بعد أن سحبت الإمارات قواتها العسكرية العاملة ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية من اليمن وإحلال القوات السعودية بدلاً عنها، هل ستكون السعودية هي الشماعة القادمة للإصلاح للتغطية عن عجزها الحقيقي في اليمن .