الرئيس هادي: اتفاق الرياض يضاف إلى رعاية السعودية لرأب الصدع

أخبار محلية

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

قال الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، إن مشروع اتفاق الرياض يضاف الى رعاية المملكة العربية السعودية الكريمة ومساعيها الدؤوبة نحو رأب الصدع ولملمة الجهود وتوحيد الطاقات نحو الهدف الأكبر في إنهاء الانقلاب (الحوثي) وهزيمة مشروع إيران في المنطقة وأدواتها ومن ذلك المليشيا الحوثية.

 

جاء ذلك خلال ترأسه الْيَوْمَ اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ونائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي.

 

وفِي الاجتماع رحب الرئيس بالجميع.. مؤكدا على أهمية هذا اللقاء للوقوف على مجمل التطورات في الساحة اليمنية بأوجهها وأشكالها المختلفة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

 

 لافتاً الى الجهود الحميدة التي بذلتها وتبذلها على الدوام المملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وإرساء معالم السلام في اليمن عبر جهودها المضاعفة ميدانياً وسياسياً ودعماً تنموياً .

 

 

 

وفي الاجتماع قدم نائب رئيس الجمهورية تقريراً موجزاً لخص فيه محادثات الفترة المنصرمة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبتكليف من فخامة الرئيس من خلال اختياره وتسميته أعضاء اللجنة برئاسة نائب رئيس الجمهورية وعضوية رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومدير مكتب رئاسة الجمهورية.

 

والتي بذلت جهوداً حميدة للوصول الى مسودة الاتفاق التي أكدت حرص الجميع وفي المقدمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعم الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتأكيدا على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216 ومقررات مؤتمر الرياض.

 

هذا وقد ناقش الاجتماع باستفاضة مسودة الاتفاق مرحبين بأي جهود لحقن دماء اليمنيين وتعزيز السلام والوئام في إطار الدولة والشرعية ومواجهة انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية وتطبيع الأوضاع بصورة عامة..

 

 مثمنين جهود الرئيس في إنجاح وتتويج هذا الاتفاق وكذلك جهود الفريق المكلف التي حرصت على تقديم مصلحة اليمن اولاً والحفاظ على ثوابته الوطنية والالتزام بمرجعياته التي هي الأساس والقاعدة التي يلتزم بها شعبنا وتنطلق منها المبادرات والحلول والاتفاقات والتي توفر الضمانات لاستعادة الدولة وتحقيق شعبنا لتطلعاته والتي تحظى بإجماع وطني وإقليمي ودولي، مشيدين بالدور الأخوي الكبير الذي قامت به المملكة العربية السعودية وقيادتها الراشدة، مرحبين بما صدر اليوم عن قيادة قوات التحالف بإعادة تموضع قوات التحالف في عدن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.