جهة حكومية ترسل خطاباً غاضباً إلى طفلة

عرب وعالم

اليمن العربي

أرسل مسؤولون في مجلس مدينة برمنغهام البريطانية، خطابًا غاضبًا إلى طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام، طالبوها فيه بتخفيض صوتها، الذي يتسبب في إزعاج الجيران.

وأخبر المجلس في الخطاب الموجه باسم الطفلة، وتدعى أريانا إدواردز، بتلقيهم شكوى من الجيران حول انزعاجهم منها بسبب صراخها الدائم وبصوت عالٍ، بالإضافة لكثرة الزوار في منزل عائلتها بمنطقة ”بيليزلي“ وإحداثهم ضجة دائمة.

وحذرها المسؤولون، في حال تلقيهم شكوى أخرى حول تكرار سلوكها الذي وصفوه بالمعادي للمجتمع، أنه سيتم فتح تحقيق، كما دعوها في حال وجود خطأ ما إلى التواصل معهم.

وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية أن المجلس سارع إلى تدارك الأمر، وأكد أن الرسالة أرسلت بالخطأ، حيث لا تتعلق بالطفلة بأي شكل من الأشكال، وكان يجب أن ترسل إلى والدتها بيلا رودريغيز بصفتها المستأجر للعقار.

من ناحيتها، قالت رودريغيز (24 عامًا) وهي أم لطفلين: ”عند استلام الخطاب دخلت في موجة ضحك، حيث اعترفت بكافة ما ذكر في الخطاب، ورغم ذلك، أصرّت على أنها جارة جيدة“.

وبينت رودريغيز في حديثها مع صحيفة ”برمنغهام لايف“ البريطانية، أن طفلتها أريانا تعاني من حساسية الإكزيما، الأمر الذي يؤدي لبكائها لساعات طويلة في الليل، حيث زار موظفو المجلس منزلها مرتين للتحقيق في شكاوى الضوضاء، ولكن كانت طفلتها في المدرسة.

كما أوضحت أنها تلقت شكاوى سابقة من الجيران حول انزعاجهم من زوارها الذين يُحدثون ضجة، ولإحيائها حفلاً صاخبًا داخل منزلها عند ولادة طفلتها الثانية، مؤكدة أن الشرطة اتصلت بها آنذاك، وهي بدورها لم تعترض على الشكاوى.