الحزن يعم المُغردين السعوديين عقب خبر وفاة الكاتبة حصة العون

عرب وعالم

اليمن العربي

عم الحزن في أوساط المغردين السعوديين بعد خبر وفاة الكاتبة السعودية حصة العون.

 

وفارقت مساء الإثنين 21 أكتوبر الكاتبة وسيدة الأعمال السعودية حصة العون الحياة؛ بعد صراعٍ مع المرض، بعدما أعلن نجلها النبأ ناعيًا والدته عبر حسابه على تويتر".

 

وكتب نجل حصة العون قائلاً:"حصة العون في ذمة الله.. اللهم ارحم واغفر لأمي الحبيبة (أم المساكين والمحتاجين)، واجعلها في عليين مع الشهداء والصديقين، وأسكنها اللهم الفردوس الأعلى من الجنة، وإنا على فراقك لمحزونون يا قلب مشعل".

 

وفور نشر خبر وفاتها حتى أثار حزنًا واسعًا بين المغرّدين السعوديين، وتصدر اسمها موقع تويتر، وكذلك محرك "جوجل" في المملكة، مترحمين عليها، مشيدين ومستذكرين مواقفها وإنجازاتها، ليتبين أن الراحلة كانت تمتلك سجلاً حافلاً في الأعمال العطاء.

 

   

 

وكانت الراحلة حصة العون حاصلة على على عديد من الشهادات، وعملت رئيسة لكثير من المؤسسات في حياتها، مثل رئيس تحرير مجلة "جدة اليوم"، سفيرة للأمم المتحدة للنساء والأطفال في مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

 

 

 

كما تعد العون أرملة عبدالرحمن الجعيد؛ الذي كان يعمل ضابطاً مظلياً سابقاً بالقوات البرية الملكية السعودية، رائدة فكرة المدن الصناعية للأسر المنتجة، وهي حاصلة على العضوية الشرفية الذهبية في النادي الأهلي السعودي.

 

وحصلت حصة العون على براءة اختراع لمجموعة أعمال؛ منها: "المحراب المتنقل"، "المراقب الذكي"، وقدمت الكثير من الدراسات المهتمة بالإصلاح المالي والاقتصادي، ولها مساهمات جادة في عديدٍ من القنوات الفضائية المهتمة بالشأنين الإسلامي والعربي.

 

وأُديت الصلاة على جثمان الراحلة، فجر اليوم الثلاثاء، في المسجد الحرام بمكة المكرّمة، كما أكّد نجلها.