"اليمن العربي" يرصد أبرز ما تناولته حملة الذكرى الخامسة لنكبة إب

أخبار محلية

اب
اب

تصدرت إب قوائم الوحشية والعنف مسجلة أرقام مرتفعة في معدلات الجريمة الجنائية والجرائم الشخصية والأسرية والانتحار بفعل اتساع رقعة ثقافة القتل والاحتكام إلى لغة السلاح على حساب قيم العدالة والتسامح والقانون .

 

ورصد "اليمن العربي"، أبرز ما تناوله الناشطون عبر حملة الذكرى الخامسة لنكبة إب.

 

 

ويحسب الناشطين فإن أكثر من 4054 اختطاف من قبل ميليشيات الحوثي في محافظة اب خلال هذه السنوات الخمس واختفي بالقوة دون اي مبرر قانوني وعلى عكس مبادئ القانون اليمني وكذلك القانون الانساني الدولي.

 

 

وتشكلت على مدى خمس سنوات من الانقلاب، طبقة من الأثرياء والبيوت التجارية وجميعهم من القيادات الحوثية ، عمدت على نهب المساعدات والموارد وأراضي الأوقاف والأملاك العامة والخاصة والدخول في شراكات حماية مع مستثمرين والاتجار غير المشروع في تهريب الآثار وعمليات غسيل الأموال.

 

 

وتحولت إب على مدى خمس سنوات من حكم المليشيا، إلى سجن كبير يحوي كل فئات المجتمع ومحاكم تفتيش يتعرض فيها المختطفين لأبشع أنواع التعذيب.

 

 

وتصدرت إب أخبار القتل ومواكب التشييع فهوت سمعتها إلى الحضيض، وتراجعت سبل العيش فيها ونزح العشرات من التجار وأرباب الأعمال وأصحاب رأس المال إلى أماكن آمنة داخل وخارج اليمن.

 

وعمدت المليشيا طوال خمسة أعوام على خلق ثارات مجتمعية بين فئات المجتمع و أستهدفت كل سبل التعايش والقبول بالآخر.

 

 

وخلال سنوات الانقلاب احرقت المليشيات في إب الاخضر واليابس ونهبت كل شيء وقتلت وأصابت واختطفت وهجّرت وشردت ودمرت وفجّرت ولم تُبقي جريمة إلاّ ارتكبتها.

 

وحولت المليشيا محافظة إب، الى مرتع للفيد والنهب ونشرت مسلحيها في كل شوارع ومؤسسة لنهب وسلب التجار وأصحاب المحلات التجارية تحت مسميات ولافتات مختلفة.

 

وتواصل المليشيا الانقلابية ارتكاب جرائم الحرب ضد الطفولة في المحافظة مرتكبة جرائم قتل وتشريد وخطف وتجنيد للمئات من الاطفال بمساعدة المتحوثين من ابناء المحافظة.

 

واحتكرت المليشيا الانقلابية الوظيفة العامة والمناصب العليا في الدولة على المقربين من زعيم المليشيا القادمون من خارج المحافظة واستفردت بالقرار السياسي والإداري والمالي بالمحافظة .

 

 

وعملت المليشيات الحوثية على تدمير العمل المؤسسي في مرافق الدولة واستبدلت موظفيها بمشرفين لايحملون أي مؤهل سوى الايمان بالمشروع الطائفي والقدرة على القتال.

 

‏ولم تتعرض محافظة إب للتشويه الإنساني والقيمي والشعبي بقدر ما تعرضت له خلال الخمسة الأعوام الفائتة.

 

واجتاحت مليشيا الحوثي المدينة الجميلة وهدت معها معالم الإنسان، لتصنع هذه الوحوش قانون الغاب فقط!

 

وشهدت المحافظة تفجير وإحراق ٨١ منزلاً كانت هي حصيلة المسيرة التفجيرية خلال 5 سنوات من دخولها محافظة إب .