توتر مستمر بين قبليين والمليشيا بعد محاولة السطو على أراضي غرب إب

أخبار محلية

اب
اب

أفاد مصدر محلي بمحافظة إب بأن التوتر مستمر بين القبليين وقيادات الحوثي بعد نهب أراضي مواطنين بقوة السلاح غرب المدينة.

 

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين مسلحين قبليين ومليشيا الحوثي الإنقلابية بمحافظة إب وسط اليمن في ظل مساعي حوثية لنهب أراضي مواطنين بقوة السلاح.

 

وأضاف المصدر بأن المواجهات العنيفة اندلعت الأحد بين مسلحين قبلين ومليشيا الحوثي الإنقلابية بجبل المورم جنوب غرب مدينة إب، حيث تستخدم قيادات من مليشيا الحوثي القوة لنهب ومصادرة أراضي المواطنين.

 

وسقط في المواجهات التي استخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة عدد من الجرحى من الطرفين، فيما أكد سكان محليون سماع أصوات سيارات الإسعاف تدخل منطقة المواجهات بجبل المورم.

 

وتسببت المواجهات العنيفة بحالة من الرعب والهلع في أوساط المدنيين خصوصا طلاب وطالبات الجامعات والمدارس المحيطة بمنطقة المواجهات والقريبة من الخط الإسفلتي الذي يقع أسفل الجبل.

 

وتأتي هذه المواجهات بعد يوم من إحتشاد عشرات المسلحين إلى جبل المورم ومحيطه بمنطقة الجباجب بمديرية جبلة، إحتجاجا على قرار قيادات حوثية يقضي بنهب أراضي مواطنين لصالح المليشيا الإنقلابية.

 

وبحسب المصدر فإن عشرات المسلحين القبليين من أسر "بيت الضبياني وبيت الولد وبيت الهبوب وبيت ظافر وبيت الرباعي وباقي الملاك الثابتين على الأرض" احتشدوا اليوم مجددا في جبل المورم جنوب غرب مدينة إب لعد محاولة قيادات حوثية البسط على أراضي بالجبل والشروع في البناء.

 

وشارك مسلحون من عناصر المليشيا عادوا من جبهات القتال الحوثية، شاركوا مع مسلحين قبليين لمواجهة عناصر قيادات حوثية بدأت بالسطو على الأراضي.

 

ووصلت الأيام الماضية لجنة حوثية من صنعاء بخصوص أراضي الجبل واتخذت قرار بمصادرة الأراضي لصالح أسر قتلى المليشيا الحوثية وقيادات عليا من الحوثيين.

 

ورفض المسلحون وأسرهم قرار قيادات مليشيا الحوثي والتي نصبت شعار المليشيا بصورة كبيرة في الجبل وبدأت بمحاولة البسط على الجبل بقوة السلاح.

 

وأقدمت قيادات حوثية مؤخرا على نهب عدد من الأراضي بجبل المورم بعد منحها صكوك تمليك وتأجير من قبل مكتب الأوقاف بالمحافظة والخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية.

 

ونهبت قيادات عليا من مليشيا الحوثي الأراضي الخاصة والعامة بمدينة إب الخاضعة لسيطرتهم منذ منتصف أكتوبر 2014م بقوة السلاح، وصادروا حقوق المواطنين وممتلكات وأراضي وعقارات الدولة وسط سخط ورفض شعبي لتلك الممارسات والتصرفات التي يصفها الأهالي بأنها جرائم ويقولون بأنها لا تسقط بالتقادم والبسط بقوة السلاح.