المزروعي يكشف عن تعاون إماراتي روسي لشراء الوقود النووي

اقتصاد

المزروعي
المزروعي

 كشف وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، عن تعاون إماراتي روسي لشراء الوقود النووي الروسي وذلك في إطار برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية .

 

وأكد المزروعي في تصريحات نشرتها وكالة وام، أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دولة الإمارات تجسد قوة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين وتعزز التعاون بينهما في القطاعات الحيوية.

 

وقال "إن العلاقات الإماراتية الروسية تاريخية وقائمة على روابط من الصداقة والتعاون واحترام المصالح المشتركة التي تشهد تطورا ملموسا على الأصعدة كافة في ظل حرص قيادتي البلدين الصديقين على تعزيز التعاون المستمر واتخاذ الخطوات الداعمة لهذا التوجه" .

 

وأشار إلى اهتمام الشركات الروسية العاملة في مجال النفط والغاز بالاستثمار في السوق الإماراتي قريبا ولعب دور مهم في نقل التقنيات والتكنولوجيا الروسية إلى الدولة والاستفادة من الفرص الواعد المقدمة من دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي وهو ما يفتح المجال لزيادة الاستثمارات بمختلف القطاعات في البلدين الصديقين.. مبديا رغبة الشركات الوطنية الإماراتية في زيادة حجم الاستثمار بقطاع النفط والغاز مستقبلا .

 

وأشاد وزير الطاقة والصناعة بدور روسيا الكبير في إنجاح الاتفاق بين دول منظمة "الأوبك" وحلفائها وهو ما يعرف بـ" أوبك + " لكبح الزيادة المفرطة في إنتاج النفط والتي أسهمت في موازنة العرض والطلب وتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمي .. مشيرا إلى أن استثمارات مبادلة للبترول في قطاع النفط الروسي تزيد عن 300 مليون دولار بالتعاون مع الصندوق الروسي للاستثمار المباشر التابع للحكومة الروسية حيث تم تأسيس مشروع مشترك مع شركة "غازبروم نفط" لتطوير عددٍ من حقول النفط في منطقتي "تومسك" و"أومسك" في غرب سيبيريا ما يعكس التطور الملموس في الشراكة والتعاون بين الجانبين نحو آفاق أرحب.

 

ويبدأ فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية يوم غد الثلاثاء زيارة إلى دولة الإمارات يبحث خلالها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وآليات تنميتها وتعزيزها في المجالات المختلفة إضافة إلى مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.