صعدة في أسبوع.. تقدم الجيش وإسقاط صاروخ إيراني وازدهار زراعة الحشيش

شهدت محافظة صعدة، خلال الأسبوع الماضي، جملة من الأحداث الميدانية والتطورات.

ويستعرض "اليمن العربي" أحداث المحافظة خلال الأسبوع الأخير في هذه المادة.

سيطرة:

ميدانيا، سيطرت قوات الشرعية على عدد من المواقع في مديرية الظاهر، جنوبي غربي المحافظة.

ووفق مصادر عسكرية خاصة، فقد حررت قوات الجيش جبال بني سعد وعدد من التباب المحيطة بها عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز مليشيا الحوثي المتمردة التي لاذت بالفرار.

كما قطعت تلك القوات خطوط إمداد الحوثيين في  "ليٌة" الممتد من الظاهر وحتى عمق حيدان.

وبحسب محللين عسكريين لـ"اليمن العربي" فإن هذا التقدم يعد مهما كونه قرب حدود مديرية حيدان، التي تتواجد فيها منطقة مران، أهم معقل للمليشيا في المحافظة.

إحباط هجوم

إلى جانب تقدمها في بعض الجبهات، تمكنت قوات الشرعية من إحبطا هجمات حوثية على مواقعها في بعض المديريات، والتي كان آخرها الهجوم على مواقع في مديرية الحشوة.

كما أحبطت القوات الحكومية، هذا الأسبوع، هجومين آخرين، في مديريتي كتاف وباقم، شمال وشرق محافظة صعدة.

إسقاط صاروخ إيراني

في تطور جديد، تمكنت الدفاعات الجوية بمحور كتاف صعدة بقيادة اللواء رداد الهاشمي، وبمساندة من قوات التحالف العربي، أسقطت صاروخاً نوع قاهر أطلقته المليشيات الحوثية في إحدى جبال كتاف.

وأكدت مصادر عسكرية أنه "بعد الفحص والتحري تبين أن الصاروخ إيراني الصنع يحمل تاريخ 2019م".

يذكر أن هذا التطور يأتي بعد إدخال منظومة جديدة لدى كتيبة الدفاعات الجوية لمحور كتاف.

على خطى طالبان

ولعل أبرز أحداث المحافظة، هذا الأسبوع، هو ما أكدته مصادر متطابقة عن شروع مليشيا الحوثي في زراعة الحشيش بالمحافظة، وهي خطوة تعيد إلى الأذهان ما قامت به حركة طالبان في أفغانستان.

وأشارت المصادر إلى أن زراعة الحشيش ازدهرت في عدة أماكن بالمحافظة.

ووفق المصادر، يتم زراعة الحشيش في محميات زراعية مغلقة بجانب عدد من الخضروات التي يتم استخدامها للتمويه.

ولفتت المصادر الى أنه يتم كذلك زراعة الحشيش في أسطح وأحواش المنازل.