الفساد والمحسوبية وهيمنة الحوثي والإصلاح أبرز أدوات الهدم للتربية والتعليم "تقرير"

تقارير وتحقيقات

حزب الإصلاح
حزب الإصلاح

تعد الفساد والمسحوبية وهيمنة قيادات الحوثي والإصلاح أبزر أدوات الهدم في التربية والتعليم على مستوى اليمن شماله وجنوبه.

 

 

ولا تزال عصابات الحوثي والإصلاح تعبث بمستقبل أجيال اليمن، وقد قطعوا أكثر من 80% من عملية التدمير للأجيال القادمة، والذي يعني تدمير الوطن والقضاء على مستقبل القضية والأمل الذي تنشده كل ابناء الوطن.

 

وبحسب مسؤول ذكر لمراسل "اليمن العربي"، حول ما الذي تغير في التعليم؟ قال "لا شيء تغير منذ تحرير المحافظات المحررة.

 

وأضاف "يجب ان يكون للإعلام دورآ في نهوض التعليم في اليمن لا مستقبل للوطن دون التعليم، التعليم هو اساس البناء، فلا تستطيع الاوطان ان تنهض دون الاعتماد بشكل اساسي على التعليم والمعرفة".

 

وكشف المصدر "قيام لجنة وزارة مكلفة من الوزير بالإشراف على سير الاختبارات في المدراس اليمنية بتركيا مكونة من مدير مكتب وزير التربية والتعليم ومدير عام مكتب التربية عدن، وكانت الزيارة أثناء سير امتحانات الشهادة الثانوية، في تصرف غير مسؤول حيث ان مدير مكتب تربية عدن يرأس اللجنة الفرعية للاختبارات في عدن، ولا يسمح له بمغادرة عدن طالما هو يرأس لجنة فرعية خاصة، في اثناء سير الامتحانات".

 

واتهم المصدر مدير مكتب الوزير ومدير مكتب تربية عدن بإخذ أموال تقدر قيمتها بنحو 5600 دولار على كل مدرسة يمنية في تركيا مقابل تقديم تسهيلات وانجازات معاملات بسرعة، ورميا بقرارات وزير التربية والتعليم عرض الحائط، حيث انه كان من المفترض ان تخضع المدارس اليمنية في تركيا للنظام المعمول به في اليمن وخاصة في مدن اليمن المحررة والتي اقر وزير التربية المعدل التراكمي تجنبا لحدوث اعمال تزوير او ما شابه".

 

وذكر المصدر (الذي نتحفظ على ذكر اسمه) "أن مدير مكتب الوزير فرض نجله الذي لا يتجاوز عمره الـ20 عاما كمندوب للمدارس في وزارة التربية والتعليم واستلام مبلغ مالي كبير مقابل تجهيز شهادات الثانوية العامة وتختميها وذلك في اثناء سير عملية الاختبارات، مستغلا موقع والده (كمدير مكتب وزير التربية والتعليم)".

 

وقال "إن مدير مكتب تربية عدن ومدير مكتب الوزير متورطان في قضايا فساد كبيرة"، متوعدا بكشفها بالوثائق في الايام القادمة".