“جوليانا“ تخون عشيقها في باريس وهذه ردة فعله.. خاطرة مسجلة مؤثرة

منوعات

باريس
باريس

تتجه أنظار الشباب صوب المكتوبات الحزينة للتعبير عن ما في ذواتهم من أحاسيس جياشة، كحصيلة تجارب غير موفقة.

 

ويُعتقد أن الشباب يميلون الى هذا الجانب كونه معاصر لتجارب حياتية تحامي الواقع، الذي اختلطت فيه الحقيقة بالكذب.

 

جوليانا وعشيقها الذي خانته، هي خاطرة خيالة تحاكي انتظار المحبوب للعشيقة او العكس، ليُصطدم في النهاية بخيانة أحد الطرفين بعد طول انتظار.

 

وفيما يلي نص الخاطرة:

 

في أواخر شهر أيلول منتصف القرن الحاي والعشرين، بعد أن تلقيت جوابك بلهفة أنك قادمة إلى باريس، كتبت لك بدمي رسالة شوق وحنين يا محبوبتي، بعد أن جف حبر قلمي، لعلكي تقدرين صدق نوايي الحسنة تجاهكي، ووضعتها في صندوق البريد وكتبت اسمك عليها.

 

في اليوم التالي، في صباح الأحد التاسع والعشرين من أيلول، كان البرد قارسا جدا وكنت منتظر قدومكِ على أحر من الجمر، وكنت جالسا أما المدفئة أتخيلكِ أمامي وأعزف على قيثارتي نغما جميلا أهديه لكِ عندما تأتين، فنبحت "آلبين"، وعرفت أنها شعرت بالبرد.

 

فأضرمت النار في المدفئة، وواصلت تأملك حتى تراءت لي صورتك في ألسنت اللهب، لكن سرعان ما تلاشت، لبست معطفي أبحث عن بعض الحطب، لكي أواصل تأملكِ يا جميلتي مع أني لم أكن أشعر بالبرد حينها، فقط كنت أريد تأمل وجهك الوضاء يا عزيزتي جوليانا.

 

فلبست معطفي ورافتني آلبين في البحث عن الحطب، لكن لطيبة قلبي لم ألاحظ تلك السيارة السوداء التي كنت أنت وصديقك فيها، إلا أن رائحة الكلونيا التي شممتها كانت كانت مألوفة جدا!

 

فنبحت آلبين بنبرة مزعجة جدا، فنظرت إلى الوراء فإذا بي أراكي تخونيني يا جوليانا.