صحيفة: “الإخوان” حاولوا التشويش لاستهداف الأمن والاستقرار الذي تنعم به مصر

عرب وعالم

الاخوان
الاخوان

قالت صحيفة خليجية، "خلال أسبوعين فقط، حاولت جماعة “الإخوان” الإرهابية التأليب والتشويش مستهدفة الأمن والاستقرار الذي تنعم به جمهورية مصر الشقيقة".

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة السبت - تابعها "اليمن العربي" - "وسرعان ما بينت التسريبات أن تلك الجماعة الآثمة بدأت تعد العدة للقيام بعمليات شنيعة الهدف منها إثارة الفوضى والبلبلة والدفع باتجاه ارتكاب الجرائم، وخلال ذلك كانت وسائل الإعلام المغرضة بمختلف أنواعها تعمل ضمن أجندة الإرهاب التي تنتهجها الجماعة ومن يعولون عليها، وبدا أن هناك هجمة إعلامية وموجة تصريحات عدائية في وقت قياسي، وكان الجميع يحاول أن ينقل صورة مغايرة تماماً عن الأوضاع في مصر التي يعيش أهلها بأجواء من الأمن والسلام والثقة بقوة التوجه لتحسين الواقع في تآلف تام بين شعبها وجيشها وقيادتها، والغريب أن محاولات التشويش تلك جعلت بعض المنخرطين فيها يكررونها حتى من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في انتهاك سافر وتدخل أرعن بشؤون مصر".

 

وبينت أن "هذه التدخلات والنيات لا تريد خيراً لمصر، وهي في ذلك لاتريد خيراً للأمة برمتها لأنها تعرف أن أمن وسلامة مصر أساس للأمن القومي برمته، وهم يحقدون على مواقفها الثابتة وبالتأكيد هالهم كثيراً كيف رفضت أي وجود لجماعة “الإخوان” وكيف فضحت نياتها الآثمة وأحالت كل المتورطين لتقول العدالة كلمتها بحقهم بعد كل ما ارتكبوه من جرائم وخيانات بحق مصر".

 

ومضت "كذلك تواصل الأجهزة المتخصصة الحرب على الإرهاب في شمال سيناء وتوجه ضربات قاضية للجماعات المتحالفة مع فلول “الإخوان”، وتقوم بعملية تنموية شاملة ضمن خطط مدروسة وواضحة، وبالتالي كل ذلك جعل من لا يريدون لها خيراً يعولون على كل فرصة ممكنة لمحاولة الخروج من أوكارهم وجحورهم ونفث سمومهم".

 

وشددت "في الوقت الذي تتواصل فيه الحياة الطبيعية نجد من يواصلون التعويل على أوهام لا تتجاوز حدود عقولهم ويريدون أن يرى الناس عكس الحقيقة التي يعرفها الجميع، علماً أنهم يدركون تماماً أن لا مكان لهم في مصر، وكيف أن العالم يؤكد دعم أمن وسلامة واستقرار البلد الذي يعتبر أساسياً في المنطقة والعالم".

 

واختتمت "في الوقت الذي تدرج أغلب الدول “الإخوان” على القائمة السوداء، فهي جماعة مارقة لا تعترف بالدولة الوطنية ولا بالحدود ولا بالسلطات الشرعية وتعادي جميع الشعوب لأنها ترفضها، وتوالي من يدعم ويمول ويحرض ويعادي حركة التاريخ الطبيعية وطوال تاريخها تقوم فقط على العنف والتشدد والأحقاد، لكن محاولاتها الآثمة تجاه مصر كمن يناطح الصخر ولن يكون لها أي تأثير مهما كابرت مع داعميها".