مراقبون: ما فشلت به إيران وقطر تحاول أذرعهما الحوثي والإخوان تنفيذه "تقرير"

تقارير وتحقيقات

روحاني وتميم
روحاني وتميم

 

أفاد مراقبون، بأن مافشلت به إيران وقطر، حاولت جماعة الإخوان "الإصلاح"  والحوثي تنفيذه.

 

وبحسب المصادر التي أفادت "اليمن العربي" فإن "حزب الإصلاح والحوثي لن يكتفيان في إثارة الشغب في اليمن وحسب، بل ستجرهما أطماعمها الشيطانية إلى تهديد المنطقة، وهو ما فشلت به إيران وقطر".

 

وكشفت أن الخطر الأكبر، يتمثل بأن حزب الإصلاح لا يزال الذراع القطريةفي اليمن وفرع الإخوان المسلمين فيها، يدعي إخلاصه الزائف تجاه اليمن وشعبه، لكن أوراقه سرعان ما تكشفت للعلن وبسرعة كبيرة.

 

وأثبتت الحرب في اليمن معدن الخيانة والمؤامرات الدنيئة التي يتبناها حزب الإصلاح الإرهابي الى جانب حليفهم الحقيقي وشريكهم الاساسي جماعة الحوثي في تدمير اليمن وقتل ابنائه.

 

ويقول المراقبون "فكل الوقائع تقول صراحة بان الإخوان والحوثي يمثلان مسرحية مفضوحة تتمثل باظهار الخصومة وابطان الشراكة والوفاق التام".

 

وتوقفت الجبهات في نهم وصرواح وتعز والبيضاء واصبحت اللعبة مكشوفة للقاصي والداني بان الحوثي والاصلاح يرقصان على أشلاء ودماء الابرياء وعلى انقاض ركام الوطن اليمني المدمر .

 

ووفقا للمراقبيين، أصبح واضحا أن للاصلاح مهام لم تعد خافية من قبيل حملات التحريض الاعلامي ونشر الاشاعات وتشويه دور التحالف العربي ونضال المقاومة البطلة ضد المد الايراني، الى جانب خدمة التخابر مع الحوثي ومد مجهوده الحربي ضد اليمنيين بالاموال والسلاح عن طريق اسقاط الجبهات وعمليات التهريب وكذا انضمام قيادات حزبية منهم للحوثيين وهذا كله موثق ومثبت بالصور والوثائق.

 

ويجب أن يدرك كل يمني بان تقارب الجماعتين وخطورتها على اليمن، والمنطقة، يشكل اكبر خطر على الأمة وامنها ووجودها.

 

ومضت المصادر،  "إذ أن حزب الإصلاح والحوثي لن يكتفيان في إثارة الشغب في اليمن وحسب، بل ستجرهما اطماعمها الشيطانية إلى تهديد المنطقة، وهو ما فشلت به إيران وقطر لأسباب قد تطول وتختلف، لكن مثل هذه الجماعتين لن يعيبهما عائب في ذلك".

 

واختتمت "ضرورة وضع حد لمهزلة الحوثي والإصلاح تتزايد يوما بعد يوم، ولن يعي المجتمع الدولي والكيانات السياسية الغربية تلك الخطورة حتى يصل الخطر بابهم".