الهلال الأحمر الإماراتي يؤكد تعزيز عملياته الإنسانية والتنموية في اليمن

أخبار محلية

مساعدات
مساعدات

أكد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات ماضية في تعزيز عملياتها الإنسانية والتنموية في اليمن.

 

وقال إن مبادرات قيادة البلاد عززت استجابة الإمارات القوية تجاه الأوضاع الإنسانية للأشقاء اليمنيين .. مشدداً على أن ما يربط الشعبين الإماراتي واليمني من وشائج ضاربة في عمق التاريخ وعلاقات أخوية وصلات قربى، أقوى من أي اعتبارات أخرى، فالمصير واحد، والهم مشترك، وبالتالي ما تقدمه الإمارات واجب عليها والتزام إنساني وأخلاقي تجاه الأشقاء، ولن تدخر وسعاً في القيام به.

 

جاء ذلك في تصريح نشرته وكالة وام بمناسبة تصدر دولة الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات إلى الشعب اليمني لعام 2019، وفق تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن منذ بداية العام الحالي وحتى 23 سبتمبر/أيلول الجاري.

 

وقال «إن دولة الإمارات لم تكن في يوم من الأيام بعيدة عن التحديات الإنسانية في اليمن، وتواجدها الإنساني هناك لم يبدأ اليوم، بل ظلت على الدوام وسط الأشقاء ببرامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية التي طالت معظم المحافظات اليمنية ومازالت تعمل بقوة لتخفيف المعاناة وتحسين سبل الحياة».

 

وأضاف «كانت الإمارات وستظل سباقة في تلبية نداء الواجب الإنساني على الساحة اليمنية، وتحركت تجاه الأشقاء وعززت استجابتها لأوضاعهم الإنسانية، ونفذت العديد من المشاريع التنموية الحيوية في مجالات الصحة والتعليم والإسكان وخدمات البنية التحتية والاجتماعية الأخرى» .. مؤكداً على أن مشاريع الإمارات تعتبر خطوة متقدمة ونقلة نوعية في جهودها التنموية في اليمن الذي يواجه تحديات إنسانية وتنموية كثيرة بسبب الأحداث، وأن مبادراتها في هذا الصدد تأتي تجسيداً لمسؤولياتها الإنسانية تجاه الأشقاء هناك.

 

وأكد، أن «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» لن تدخر وسعاً في تعزيز دورها الرائد على الساحة اليمنية، والقيام بمسؤوليتها تجاه الأشقاء بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية وتحقق تطلعاتهم الإنسانية والتنموية.

 

وقال «هذا هو نهج الإمارات الدائم في تقديم العون والمساعدة لمستحقيها من المتأثرين بالكوارث والأزمات ليس في اليمن وحده، بل في كل مكان، والذي ورثناه من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتسير عليه القيادة الرشيدة التي لم تحد عنه لأنه بمثابة رؤية حكيمة ونظرة ثاقبة وإرث متفرد وطريق ممهد بالمبادرات النوعية والإيجابية والتي وضعت الإمارات في مصاف الدول التي تعمل من أجل الإنسان أينما كان، وتسعى لسعادته وحصوله على حقوقه في الحياة والعيش الكريم من خلال ما تنفذه من برامج ومشاريع تعزز مجالات التنمية في الساحات والمناطق المضطربة».

 

يذكر أن قيمة المساعدات الإماراتية إلى الشعب اليمني منذ 2015 وحتى 23 سبتمبر 2019 بلغت 21 ملياراً و700 مليون درهم، شملت 15 قطاعاً حيوياً مثل النقل والتخزين وتوليد الطاقة وإمدادها والخدمات الاجتماعية والقطاع الصحي ودعم الحكومة والمجتمع المدني وغيرها بهدف المساهمة في توفير الاستقرار والتنمية في المحافظات والمناطق اليمنية.