"الخليج" الإماراتية: عيد المملكة السعودية هو يقيناً عيدنا وعيد كل العرب والمسلمين

عرب وعالم

علم السعودية
علم السعودية

ذكرت صحيفة خليجية،  أن العيد الوطني الـ 89 للمملكة العربية السعودية ليس عيداً للمملكة وشعبها فحسب، هو عيد للإمارات والعرب والمسلمين، لأن الاحتفاء به يعني الاحتفاء بالمملكة بما تمثله من قيم دينية ومقدسات مؤتمنة عليها وصونها وحمايتها منذ أجيال.

 

وقالت صحيفة "الخليج" الصادرة الاثنين - تابعها "اليمن العربي" -  العيد يعني كل المسلمين في مختلف أرجاء الكون، لأن المملكة دولة تلعب دوراً ريادياً في الدفاع عن الحقوق الإسلامية والعربية، وبخاصة الحقوق الفلسطينية، حيث هي صمام الأمان والدرع التي تحمي جناح الأمة الجنوبي في مواجهة من يتربصون بها شراً، أو في التصدي للأيادي المستأجرة التي تحاول العبث بأمن دول الخليج، وتهدد استقراره وأمن خطوط الملاحة والممرات التي تزود اقتصاد العالم بالطاقة .. ولعل مواجهة جماعة الحوثي التي سعت لاختطاف اليمن خدمة لأهداف إيرانية معلومة، وتحويله إلى منصة لتخريب المنطقة، توضح الجهد الذي تبذله في خدمة الأمة وحمايتها من الشرور التي تهددها.

 

وأضافت : عندما تشارك دولة الإمارات المملكة العربية السعودية عيدها الوطني، إنما هي تحتفل به وكأنه عيدها أيضاً، لأن ما يربط بين البلدين التوأمين من عرى وثيقة ضاربة في التاريخ، لن يستطيع أحد أن ينال منه أو يسيء إليه، أو أن يصيبه بوهن قيد شعرة، مؤكدة على انها علاقات، أشبه بالرباط المقدس الذي يصل الرحم والدم والتاريخ والجغرافيا والدين واللغة ببعضها في عرى لا تنفصم .. كيف لا وقد امتزج الدم الإماراتي والدم السعودي في معركة الدفاع عن عروبة اليمن، وقدما معاً أمثولة في الفداء والبطولة لحماية الشعب اليمني والحؤول دون سقوطه في براثن الخبث والرياء.

 

وقالت : ولعل التهاني التي رفعها حكام الإمارات الأوفياء إلى قيادة المملكة السعودية في هذا العيد، تجسد هذا الترابط في أسمى معانيه، وتؤكد المصير المشترك الذي يجمع البلدين والشعبين، مشيرة إلى أن قادة الإمارات أكدوا أن اليوم الوطني السعودي هو يوم للإمارات بامتياز، وكما أنه يمثل فرحاً وفخراً للسعودية، فهو كذلك للإمارات، فالدولة الشقيقة تسابق الزمن في الإنجازات، وتخطو على طريق التطور والتغيير والتقدم نحو المستقبل خطوات ثابتة، وهذا بحد ذاته يمثل مفخرة لنا جميعاً.

 

وأكدت "الخليج" أن ما حققته المملكة خلال السنوات القليلة الماضية في ظل الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد من إنجازات اقتصادية وتنموية يشكل قفزة على طريق التقدم والرخاء، ما جعلها تقف مع السبعة الكبار ترسم للعالم ملامح عالم جديد يرفل بالأمن والسلام والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل، ولا ننسى في هذا المقام الإنجازات الداخلية الاقتصادية والإنمائية والثقافية والترفيهية والسياحية والسياسية والخدماتية التي تأخذ طريقها بثقة وتؤدة، وتنقل السعودية من مرحلة إلى مرحلة، وتسلك طريق الانفتاح المتمهل كي تتبوأ المكانة التي تستحقها على الخارطة السياحية العالمية، وقالت : عيد المملكة السعودية هو يقيناً، عيدنا وعيد كل العرب والمسلمين، وكل من يسعى إلى الأمن والأمان والسلام والتقدم